علاقات متعددة - الجزء الثامن
علاقات متعددة - الجزء الاول
علاقات متعددة -الجزء التاني
علاقات متعددة - الجزء التالث
علاقات متعددة - الجزء الرابع
علاقات متعددة - الجزء الخامس
الجزء السادس و السابع
الجزء الثامن
اكتشف عثمان وجود صور مفبركة في .... لكن استغرب اختلافها تماما عن صورة خالته
اسرع في اتجاه لمياء وهو غاضب
وجد السيدة لمياء وحدها كالعادة ... حاولت السيدة لمياء ان تهداه لكن بدون جدوى ... اخبرته انها الصورة
ليست مفبركة
لمياء : ارجوك لا تغضب ..
عثمان : كيف لا اغضب وانا ارى هده الصور
لمياء : الصورة حقا ليست مفبركة لكنها ليست غلطة خالتك
عثمان : كيف ؟
لمياء : في احد الايام تمكن احدهم من الدخول الى المنزل
لم نراه ... والتقط الصور
عثمان : لكن صورتك انت مفبركة
لمياء : نعم ... فهو لم يتمكن من تصويري و قام بفبركتها في الحاسوب
عثمان : ولماذا يفعل شخصا ما هدا ؟
لمياء : لا اعلم حقا ؟ ارجوك لا داعي ان تعيد طرح الموضوع امام خالتك فقد عانت كثيرا بسببه
عثمان : حسنا
اقتنع عثمان مع نوع من التحفظ ... ما جعله يفكر جيدا في البحت عن أمر هده الصورة
في الكلية الاستادة الهام تتعرف على الاستادة الجمال وهو شاب وسيم يحب الحياة ... له طموح كبير في
الحياة
جمال هو استاد كدالك التحق بالكلية ... قرر ان يتعرف اكتر على لمياء و دعاها للعشاء معها الليلة
لكن الاستادة الهام رفضت .. فرغم الحاحه إلا انها رفضت
في منزل السيدة نورا وبعد ان تحدت عزيز مع السيدة نورا طلبت منه ان يقنع سارة بالعودة في المنزل
.... سارة ستبقى دائما ابنتي ... هدا اما قالته السيدة نورا لعزيز
في باب المنزل وعندما اراد عزيز الخروج تفاجأ بوجود صورة لعائلة سارة
في الصورة سارة و السيدة نورا والسيد السعدي
نعم السيد السعدي انه اب عزيز كدالك
صدم عزيز لما رآه ... لكن لم يستطع ان يقول شيىء اكتفى بأن سأل السيدة نورا بالشخص الموجود في
الصورة
وأخبرته بأنه زوجها المتواجد في الدار البيضاء
خرج عزيز مسرعا ... والسيدة نورا تناديه واستغربت لخروجه بهده الطريقة
حسام قرر ان يزور السيدة الهام ويخبرها بأن انس يهدده بأن يخبر الجميع بعلاقتها
في باب المنزل طرق الباب ... فتحت لمياء الباب
لمياء : مادا تفعل هنا ؟
حسام : جئت لروئية السيدة الهام ؟
لمياء : تبا .. غادر الوقت غير مناسب
اغلقت الباب ... لقد كانت خائفة ان يرى عثمان حسام وان يشك في الامر
دخلت لمياء الى المنزل وفي همس اخبرت الهام ان حسام جاء لزيارتها
خرجت السيدة الهام مسرعة و التقت مع حسام في إحدى المقاهي المجاورة للمنزل
لقد كانت جد حذرة من مغبة ان يراها عثمان
الهام : مادا تريد ؟
حسام : جئت فقط لتحدت اليك في موضوع مهم
الهام : الم اخبرك ان ابن اختي يسكن معي
حسام : لا لم اكن اعلم
الهام : مادا ... انه عثمان صديقك في الكلية
... صعق حسام وهو يسمع منها الخبر
الهام : بمادا ستخبرني اسرع
حسام : اريد ان اخبرك ان انس ... شاب يدرس بالكلية يعلم بعلاقتنا
صعقت الهام وهي تسمع الخبر
صفعت السيدة حسام امام الجميع في المقهى ... لمادا لم تخبرني ...هدا ما نطقت به الهام قبل ان تسرع
تاركة اياه لوحده