ل ابراهيم بوعلوش -اسافو
علاقات متعددة - الجزء السادس و السابع
علاقات متعددة - الجزء الاول
علاقات متعددة -الجزء التاني
علاقات متعددة - الجزء التالث
علاقات متعددة - الجزء الرابع
علاقات متعددة - الجزء الخامس
الجزء السادس و السابع
اجتمع الطلبة في الخزانه لكي يراجعوا دروسهم كما العادة .. كل بحاسوبه الخاص ... وجها زكرياء و
عثمان على شاشة كومبيتر زكرياء
غادر زكرياء تاركا عثمان بقرب جهازه ..... لكن فجأة .. إكتشف عثمان صورة خالته وهي شبه عارية داخل
احدى المجلدات
صدم عثمان بصور خالته وهي التي كانت يعتبرها الجميع داخل العائلة قدوة لهم .. هي التي ناضلت من
اجل حياتها العملية
لم يستحمل عثمان النضر في الصور ... اقفل الملفات وغادر الخزانة
بدأ اصدقاءه ينادون لكنه لم يرد عليهم .... استغربوا خروجه المفاجئ
عاد عثمان الى المنزل وهناك وجد الاستادة لمياء
لمياء : لقد عدت باكرا
عثمان : هل خالتي هنا
لمياء : لا ... ما الدي تريده
عثمان : اخبريني ولا تكدبي علي ...
لمياء : عن مادا اخبرك
عثمان : لقد رأيت صورة خالتي وهي شبه عارية عند الطلبة
لمياء : ارجوك وهل تصدق دالك ... انها مجرد صور مفبركة ولم تكن فقط لخالتك بل كانت هناك صور
للجميع.... العميد وانا الواقفة امامك كلنا فبركت صورنا
عثمان : لن استطيع ان اتحمل سماع كلام كيفما كان عن عائلتي
اقتربت منه لمياء و اخدته الى حضنها و اكدت له انه لا خوف من المستقبل فخالته تعي جيدا ما الدي
تفلعله
لمياء تطمأن عثمان وهي متأكد ان المستقبل آت ويوميا سوف يكشف المستور
حسام عاد للمنزل وهي شبه مطمأن ان انس سوف يسكت ولن يفشي سره .. حسام طوال هدا الاسبوع
وهو في منزل الاستادة .. وكان دائما يتذرع لوالديه انه في منزل زكرياء .... عائلة - نايت اوفقير – من اعرق
العائلات في المدينة ونفودها دائع في ارجاء المملكة ... العائلة لن تسمح ان يقترن اسما بفضيحة قد
يقترفها ابنها المدلل
لدالك يداوم إدر وهو اب حسام على مراقبة ابنه دائما
في باب المنزل التقى حسام ابوه
حسام : اهلا بك ابي
إدر : مادا اهلا بي .. هل عدت من السفر ؟
حسام : لم اكن سافرا ابي
إدر : اعلم انك لست مسافرا .. لكن غيابك لأسبوع عن المنزل اقرب الى سفرك
حسام : لقد كنت فقط في منزل زكرياء فنحن مقبلون على الامتحانات
إدر : عجبا ... اضن انكم لازلتم في بداية الدورة .. هل كانت الكلية مفتوحة في الصيف ... لتبدأ الامتحان
مع دخولكم اليها
حسام : اقسم لك ابي
إدر : اسمع بني .... انا مسرع الى الشركة ... لكن لا تنسى ابدا انني اراقبك
هكذا انتهى الحديث ....
في يوم جديد داخل الكلية ... هدا اليوم يصادف احتفال الكلبة بمهرجان للهجرة
هي مناسبة كبيرة يحضرها اهم رجال اعمال البلاد و وزرائها ... من بينهم كدالك السيد إدر نايت اوفقير
كيف لا يكون حاضرا وهو من اكبر رجال اعمال المنطقة
قوة الحدت كانت ستستزجب ان يحضر الامن
حظ انس هدا اليوم كان سيأ فكما كان مداوما على نشر المخدرات بين زملائه ... كان من الضروري ان
يراقب الامن
مرافق الكلية ... في المرحاض وجد احد الامنين انس كعادته ينشر المخدرات
تم اقتيادته الى مخفر الشرطة
في استراحة للشاي كان ضمن برنامج المهرجان إلتقي السيد إدر بالاستادة الهام تبادلا الحديث حول
مستوى التعليم للطلبة
اخبرها السيد إدر انه له ابن يدرس كالدك في الكلية اسمه حسام
صدمت السيدة الهام وهي تعرف انها تقف امام اب حسام ...
عزيز الشخص الهادئ كعادته كان يحمل احدى الروايات وهو يقرأها .. الا انه وجد سارة وهي تبكي
لوحدها
اقترب منها عزيز لكي يعلم ما بها
لم يستطع عزيز ان يعرفها منها شيئ .. لكن الحالة التي كانت فيها سارة جعل حسام يحملها في
سيارته الى منزله
هناك اعطاها مهدأ لكي يساعدها على الاسترخاء
عزيز : هل اصبحت بخير
سارة : نعم شكرا لك
عزيز : لمادا كنت تبكين ؟
سارة : عزيز اخبرني ارجوك .. اين والديك
عزيز : ابي في الدار البيضاء و امي في اسبانيا
سارة : وهل هما حقا والديك ؟
عزيز : بكل تأكيد
سارة : انت محضوض ادن .. اليوم اخبرتني امي انني لست ابنتهما و انني لست سوى ابنة شارع
عزيز : ما الدي تقولينه .. هل هيا حقا قالت دالك
سارة : نعم .. انا لست ابنتهما ) متحسرة(
من داخل السجن اتصل انس مجددا بحسام يخبره انه بحاجة الى المال اكتر .. فهو الان مسجون و اكتر
حاجة الا المال ... ستحضر المال و إلا فسوف أخبر الجميع بكل ما اعرف
قرر حسام الذهاب لزيارة انس في السجن
الجزء السابع
من داخل السجن اتصل انس مجددا بحسام يخبره انه بحاجة الى المال اكتر .. فهو الان مسجون و اكتر
حاجة الى المال ... ستحضر المال و إلا فسوف أخبر الجميع بكل ما اعرف
قرر حسام الذهاب لزيارة انس في السجن ... اخبره انس ان لن يستطيع السكوت اكتر
فهو في حاجة الى المال
حسام : انا لا املك اكتر مما اعطيتك من المال
انس : هدا ليس من شأني
حسام : بل هو من شأنك
انس : حسنا .. انا سأدلك على صديق لي سوف يساعدك
حسام : فيما يساعدني ؟
انس : سوف تحصل على المال بأحسن طريقة
حسام : هل تقصد ان اتاجر في المخدرات
انس : وهل لديك حل اخر؟
قبل حسام بالحل ... فلم يكن امامه سوى هدا المخرج
السيد إدر لم يقتنع بما اخبره به حسام ... فقر ان يلحقه لكي يعرف اي الاشخاص يعاشر إبنه .. السيد إدر
كان خائفا ان يكون ابنه منتميا الى إحدى الجماعات الإسلامية المتطرفة التي كانت تنشط داخل الكلية
بشكل علني
مباشرة بعد مغادرته للكلية ... حسام قرر ان يدهب الى المنزل الدي يحصل فيه انس عادتا على المخدرات ..
حسام الدي لم يمتهن قط هده المهنة سيمتهنا يوم قرر ابوه ان يتعرف على معاشريه
في باب الكلية إنتظر السيد إدر ابنه حسام و قرر تعقبه بالسيارة ... دخل حسام الى المنزل وفتح احد
الرجال الباب
حسام : اهلا
الرجل : عن مادا تبحت ؟
حسام : لقد ارسلني انس اليك
الرجال : ادن انت الموزع الجديد
حسام : يمكنك قول دالك
فجأة سمع صوت الباب ... نعم لقد كان احمد فهو كدالك يحصل المخدرات من نفس المنزل
تفاجأ احمد بوجود حسام في المنزل ...
حسام : مادا تفعل هنا
احمد : اتيت فقط لأزور صديقي
رافق حسام احمد وغادرا المنزل دون ان يحصل احداها على المخدرات... فلاكما لا يرد ان يعلم الاخر انه
يروج للمخدرات ... في الجهة المقابلة للمنزل كان السيد إدر ينتظر خروج ابنه
اطمأن السيد إدر لان ابنه حقا لم يكون سوى مع احد أصدقائه الدين يعرفهم جيدا السيد إدر
.....
يوم جديد في الكلية كما العادة الطلبة يجتمعون في الخزانة ليراجعوا لكن هده المرة ستكون الاسوأ
فعثمان سيلاحظ وجود صور غير عادية في البريد الالكتروني لحسام
عند عودته الى المنزل قرر عثمان فبراعته في مجال المعلوميات مكنته إختراق البريد الإلكتروني لحسام بكل
سهولة
إكتشف عثمان وجود صور المفبركة .... لكن استغرب إختلافها تماما عن صورة خالته
الفرق الكبير بين الصور كانت كفيلة ليكتشف خدعة الصور الاخرى و اختلافها تماما عن صور خالته
عزيز لم يذهب لحضور درس اليوم فقد قرر ان يذهب لزيارة منزل ابوي سارة بعد ان اوصل سارة الى الكلية
في باب منزل العائلة
عزيز : اهلا بك سيدتي .. هل انت ام سارة
السيدة نورا : نعم بني انا هي.. هل تعرف مكانها
عزيز : نعم سيدتي ... هل يمكنني الدخول
السيدة نورا : تفضل بني
دخل عزيز و احضرت له السيدة نورا الشاي الى الصالة
السيدة نورا : لم تريد ان تسمعني بني .. لقد خرجت مسرعة ... اتصلت بها كثيرا لكنها لم تجب
عزيز : لكن لما اخفيت عنها الخبر كل هده المدة
السيدة نورا : ابوها رفض ان نعلمها بدالك
عزيز : لكن اين السيد علي
السيدة نورا : انه كعادته منشغل في الدار البيضاء ... قليلا ما يأتي الى هده المدينة المهجورة