ل ابراهيم بوعلوش -اسافو
علاقات متعددة - الجزء الخامس
علاقات متعددة - الجزء الاول
علاقات متعددة -الجزء التاني
علاقات متعددة - الجزء التالث
علاقات متعددة - الجزء الرابع
الجزء الخامس
تمر الحياة ... تمر الايام بمرها وحلوها وبثقلها .. نحن في حاجة دائمة لتوقف والتأمل في الماضي وفي
الحاضر .. نحن في حاجة الى ان ننضر بعين اخرى للمستقبل ... نحن في حاجة ان نعيش حياة مختلفة. حياة
تحضننا وحدنا فالحياة الطبيعية ماهي إلا مؤشر على نهاية مشوارنا ... او سبات عميق في حاضرنا
ومستقبلنا ...
حسام يعيش الحاضر ... الشاب يريد ان تكون حياته مختلفة عن الاخرين ..لكنه اخطأ الاختيار
بعد ان وصلت الصور المفبركة للعميد ... صعق الاخير بصوره وهو في الحمام
اسنتفرت الادراة وبدأت بالبحت
الادارة تعرف جيدا من هم ابطال الكلية المشاغبين ... ماهي الا ساعات حتى حضر احمد والياس الى
مكتب العميد
العميد : انتما من فعل هدا ؟
الياس : عن مادا تتحدت ؟
العميد : تبا اتنكران ما فعلتما ... انا لا اريد ان أكثر الحديت ... انتما موقوفان لمدة اسبوع.
احمد : لكن ...
العميد : غادرا ...
غادرا الكلية و احمد يضحك
احمد : لم اكن اعلم ان للاستادة دالك القوام
الياس : الم تسمعه مادا قال ... نحن مطرودان لمدة اسبوع ايها الاحمق.. قد يصل الخبر الى ابوينا
احمد : تحدت عن نفسك .. انا ابي لا يسأل عني حتا . وامي لا شان لي بيها وبما تقول.
.... بعد ان ارسل حسام الصورة الى البريد الالكتروني للسكرتيرة .. خرج مسرعا للبحت عن زكرياء فقد كان
حسام متأكدا ان زكرياء هو من قام بهذا الفعل الشنيع
التقى حسام زكرياء في الحديقة المجاورة للكلية
حسام : ما الذي فعلته ايها الاحمق
زكرياء : عن مادا تتحدت
حسام : انت من وضع صورة الاستادة على لوحة الاعلانات
زكرياء : انا لم افعل
حسام : انت ارسلت الصورة من هاتفي
زكرياء : اقسم انني لست من فعل دالك
غضب حسام جعله يوسعه ضربا ... فجاة وصل انس وهو من سبق له ان هدد حسام بأن يخبر الجميع
بعلاقته مع الاستادة .. حاول ان يبعد حسام عن زكرياء الذي كان يركله برجليه ....
نعم لم يكن زكرياء هو من وضع الصورة على لوحة الاعلانات بل احد اصدقائه الذي حملها من هاتفه
الشخصي
اختلى انس بحسام واخبره انه يريد النقود الذي وعده بها فسكوته لن يطول ... اعطاه حسام ما وعده من
المال وغادر
الاستادة الهام حالتها النفسية مزرية فقد اثر فيها ما حدت بشكل كبير
عادت الى المنزل وهناك وجدت ابن اختها عثمان وهو ينتظرها فقد قرر الانتقال الى تارودانت قادما من
الدار البيضاء
ليكمل دراسته الى جانب خالته... كان عثمان يتبادل الحديث مع الاستادة لمياء
حينما غادر عثمان الى الحمام ... أكدت الهام على لمياء ان عثمان لا يجب ابدا ان يعلم بالعلاقة التي
تجميعها بالطالب حسام ... وهنا سألتها لمياء عن صحة الصورة التي الصقت على لوحة الاعلانات في
الكلية ... اكدت لها الهام صحة الصورة .. لم اكن اعلم انك جميلة لهده الدرجة و انا صديقتك المقربة
هكذا عقبت لمياء على صحة صورة الهام
في مدخل الكلية التقى عزيز بسارة وأراد ان يصارحها بما يكنه لها
سارة : اهلا بك
عزيز : اهلا بك .. اريد ان اخبرك بشيء لم اخبرك به من قبل
سارة : مادا ؟
عزيز : انا احبك سارة .. انا احبك مند ان كنت حبيبة اخي
لم يتلقى عزيز جوابا ... لكنه تلقى صفعة .... غادرت سارة وعزيز يحاول ان يقنعها بالرجوع
في الصباح الباكر
التحق الجميع وكالعادة بالكلية ... اليوم مميز لعثمان فهو اول يوم له داخل دواليب الكلية ...
تعرف عثمان على الطلبة وربط معهم علاقات .. لكن تقرب اكتر من زكرياء فشخصية زكرياء المحبة
للمعلوميات
كانت اقرب لعثمان الذي تلقى تكويننا في المعلوميات في الصيف قبل ان يلتحق بالكلية
اجتمع الطلبة في الخزانه لكي يراجعوا دروسهم كما العادة .. كل بحاسوبه الخاص ... وجها زكرياء و
عثمان على شاشة كومبيتر زكرياء
غادر زكرياء تاركا عثمان بقرب جهازه ..... لكن فجأة .. إكتشف زكرياء
الجزء السادس