ل ابراهيم بوعلوش -اسافو
هده القصة تتضمن احداث حقيقة
الجزء الاول
تخيلت ان الايام التي ستأتي ستكون احلى ، ستكون افضل لكنني اكتشفت ان اروع الايام قد مرت وإنها اصبحت من
الماضي لذا قررت ان اعود بالذاكرة الى الخلف وانظر من جديد الى تلك الايام و تلك المرحلة و كان هذا ما عشناه
في مدينة تارودانت ... مدينة ساحرة تدور احدات هده القصة وتبدأ مجراها ... حل الموسم الدراسي الجديد و المميز
فيه هو انه السنة التانية على افتتاح الكلية في احدى الاعراس التي نضمها طلبة الكلية إحتفاء ببداية السنة الجديدة ..
كل شيء على ما يرام .. الا ان حضور أحمد وهو طالب داخل نفس الكلية في الحفلة قلب كل الموازين
الاجواء داخل القاعة على مايرام, الطلاب يرقصون من جهة و اخرون يدردشون من جهة اخرى ... الكل يستغل الفرصة
للتعرف على اصدقاء السنة الجديدة
احمد هو طالب يروج المخدرات .... اتناء الحفلة اختلى بمحمد ومعاد في الحمام فأعطى لهما جرعات من المخدرات
محمد ومعاد تعاطى جرعات زائدة من المخدر ما جعلها يغادران العرس و يتجهان مباشرة الى سيارة معاد من غير
وعي منهم
دخلى السيارة وتولى معاد زمام السياقة .... المخدرات بدأ تعطى مفعولها فمعاد لم يتحكم جيدا في السيارة و الى
جانبه محمد يغني
.. ما هي إلا دقائق حتى انحرفت السيارة عن الطريق و دخلت في مجموعة من الاشجار كانت تحاذي الطريق
.. انقلبت السيارة كليا وبعد وهلة خرج معاد من السيارة وهاتفه يرن هرب ودخل الى داخل الغابة تجنبا للشرطة
التي حضرت بسرعة الى عين المكان
الهاتف مزال يرن .. نعود للحفلة حيت كان عزيز يبحث عن اخيه و لم يجده .. دهب مباشرة في اتجاه احمد وسأله
باعتباره الصديق الوفي
ل معاد.. احمد نفى علمه بمكان وجود معاد.. استمر عزيز في الاتصال بأخيه لكن بدون جواب
في الحفلة وأتناء الرقص تعرف حسام على سيدة راقية -إلهام- استاده جميلة دعاها الى الرقص فقبلت ... بعد ان
رقصا معا دعاها حسام الى احتساء بعض المشروب.
الياس هو كدالك صديق لأحمد دهب في اتجاه الحمام ووجد هناك احمد و اخبره ان يجب ان يكون حذر لأنه رأى كل من
معاد ومحمد خرجا من الحفلة وهما مخدرين و اخبره انه قد يقع في ورطة
عاد معاد الى المنزل ودخل وغير ملابسه الملطخة بالدماء بسرعة و مباشرة بعده دخل اخوه عزيز بدا بالبحت عنه
ووجده داخل غرفته وبدأ بمعاتبته
ادخله عزيز الى الحمام وساعده على الاستحمام .. فور انتهائه من الاستحمام وضعه على فراشه
استدعى عزيز ابويه المطلقين الى المنزل .. لكي يخبرها بما حدت لمعاد
في نفس الليلة وبعد انتهاء العرس رافق حسام السيدة الهام الى منزلها
في باب المنزل دعت السيدة الهام حسام ليدخل ليحتسي معها الشاي في ليلة باردة
غادر حسام منزل السيدة الهام إلا انه كان قد نسي معطفه في منزل الاستادة
عاد حسام لكي يسترد معطفه إلا انه لم يكن يعرف انه سيقضي الليلة في منزل سيدة ... ستكون شوكة حلقة فيما
تبقى له من الحياة ..
نلتقي في الجزء الثاني إنشاء الله