السلام عليكم
أخبرني أحد الأصدقاء أن مريضاً بالبهاق شفي بسرعة بعدما ترك التفكير والأهتمام بالمرض
قبل تناول أي دواء يجب مراعاة الآتي:
التفاؤل وترك ما يسبب ويجلب الغم للنفس.
التنحي عن الوهم, إذ أن الوهم مرض يفتك بالبدن أشد من المرض العضوي ولا يمكن لأي دواء أن يصيب الداء ويدفعه عن الجسم ما دام الوهم.
يجب ترويح النفس بشيء من السرور والفرح مع دوام الأبتسام . واحذر أن يزيد الضحك فإن كثرته تميت القلب .
لا تفكر في أحزان الماضي أو ما أصابك أو ما ضاع منك. وكذلك احذر الحرص على المستقبل وعليك بالتسليم إلى الخالق الكبير في جميع أمورك ” وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ” – كما جاء في الحديث الشريف .
وعموم الأمراض النفسية تنشأ عن الحزن على ما فات والحرص على ما بقي , دل ذلك قوله عز ثناؤه ( لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ) الحديد : 23 .
لا تفكر في المرض الذي يصيبك وعليك أن تأخذ بأسباب العلاج ما أودع الله لك في الطبيعة, واعلم أن الشفاء يكون من العزيز الوهاب فيما أثبته الترتيل على لسان الخليل إبراهيم عليه السلام (وإذا مرضت فهو يشفين ) الشعراء: 80.
اعلم أن الشيخوخة المبكرة تنشأ عن الوهم والحزن والحرص والملل والضجر والفراغ , وعلاج ذلك هو التطلع لمستقبل باهر مزدهر وكذلك عدم الركون إلى الكسل , وعليك بالأجتهاد والجد والعمل .
إتخذ لك رياضة مسلية فهي تكفل لك الشباب الدائم والحيوية .
إذا أكلت فلا تشبع فوق العادة (التخمة ) واعلم أن التخمة تقتل الفطنة ( الذكاء ) وتسبب الغفلة ” عدم إعمال الفكر بالبصر والبصيرة في الملك والملكوت, بل ثلث طعام وآخر شراب وثالث هواء “.
استعمل الفواكه والخضار بكميات وفيرة وقلل من اللحوم والدهنيات إذ أنها ترهق القلب .
تناول الفواكه بقشورها لأن هذا يزيد من قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية .
اخى الكريم
لوحظ ان من يوحى اليه انه مريض وهو سليم يكون عرضه للاصابة باعرض المرض الذي يوحى له به.
فكيف بالمريض الذي يوحي لنفسه انه لن يشف او ان مرضه صعب أو..
فالتغيير يبدا من داخلك بقناعتك ان الله سيشفيك مع الحرص وفعل الاسباب والتوكل على الله وترك مداخل الشيطان واغلبها من الظن والوساس
واعني الظن هنا ترك حسن الظن بالله والظن السي بالمستقبل وبالناس وبالوصول الى الشفاء .