فصباح موسليباسا (28 سنة) إحدى نزيلات السجن المحكوم عليها بالإعدام شنقا وضعت مولوداً ذكراً في كامل صحته أثناء تنفيذ الإعدام بها، وأمام صيحات ودهشة الحضور، هرع طبيب السجن نحوها لاستطلاع سر هذا الجسم الغريب الذي سقط منهـــــا بمجرد خروج روحها إلى بارئها.
وأخرج الطبيب الطفل الذي جاء مبكراً عن موعد ولادته بشهرين، حيث كانت الأم حاملاً بشهرها السابع لكن لم يكن أحد يعلم بأمر حملها، لأنها كانت ممتلئة الجسم ولم تشتك من أعراض الحمل طوال فترة سجنها وهو ما زاد من حيرة الموجودين.
وكانت صباح قد أدينت بقتل زوجها وطفليه بالسم فحكم عليها بالإعدام شنقا وظلت في انتظار الحكم ثلاثة أشهر كاملة.
وفي موعد تنفيذ الإعدام وبعد وضع الحبل حول رقبتها وبمجرد أن انفتحت الخشبة ليسقط جسدها متدلياً فوجئ الحاضرون أنها لم تمت بعد، حيث استمرت قدماها في الحركة بشكل غريب للحظات قصيرة جدا.
وما أن هدأت حتى سقط منها شيء غريب وفي البداية ظن الطبيب أنّ المولود ميت، لأنه كان فاقداً للوعي ولكن بعد أن حاول إنعاشه بعملية تنفس سريعة التقط الطفل أنفاسه وأخذ يصرخ.
التقرير الطبى
يكشف موقع "كايرو دار" أن الأم الحامل يمكن أن تلد طفلها حتى بعد موتها؛ لأن تسعة من أعضاء جسم الإنسان تستمر بالعمل بعد الوفاة.
ويكشف "كايرو دار" الشقيق لموقع صحيفة "اليوم السابع" أن الكثيرين يعتقدون أن الموت يعني توقف جميع أعضاء الجسم عن العمل، والحقيقة غير ذلك، فهناك تسعة أعضاء تستمر في العمل عدة ساعات بعد وفاة الإنسان، فتظل الأظافر والشعر آخذة في النمو بعد الموت، وتظل خلايا الدماغ تعمل بشكل طبيعي لعدد من الدقائق، محاولة البحث عن الأكسجين والمواد المغذية التي تبقيه على قيد الحياة إلى أن يصل للمرحلة التي يدمر فيها الدماغ خلاياه بنفسه تماماً فيعجز الجسم عن إصلاحها مرة أخرى، كما يستمر نمو خلايا الجلد؛ لأن الجلد لا يحتاج إلى الدورة الدموية كي يستمر في عمله، كما أنه بعد الموت بفترة بسيطة ترتخي العضلات، ويمكن أن يحدث تبول وإخراج لا إرادي، كما يحتوي الجسم على العديد من البكتيريا الهضمية والطفيلية، التي بالطبع تظل على قيد الحياة ولا تموت بموت الجسم، وتظل بعض خلايا الدماغ تؤدي وظائفها الحيوية لفترة بعد الموت، فتستمر في إرسال إشارات للعمود الفقري؛ مما يؤدي إلى حدوث تشنجات عضلية بعد الموت.
أيضاً وبالرغم من أن الموت يتسبب في تيبس جميع عضلات الجسم بما في ذلك العضلات المسؤولة عن الأحبال الصوتية، يستمر سماع أصوات تخرج من الجثث مثل تأوهات أو أنين، وقد يرجع السبب في ذلك لتلك الغازات التي تتكون بفعل البكتيريا الطفيلية داخل الجسم.
وحسب التقرير فمن الظواهر الغريبة التي يقف أمامها الكثيرون، تمكن الأم الحامل من ولادة طفلها حتى بعد موتها، وبالرغم من ندرة حدوث تلك الظواهر، فإنها حدثت ولا تزال، خاصة بعد التطور التقني الذي أصبحنا نشهده في الوقت الحالي.