في بداية إطلاقي للحيتي منذ ما يقرب من عشرين سنة كنتُ أتعجبُ حين تأتي جحافل أمن الدولة وعربات بوليس ضخمة، وأعدادٌ هائلة من الجنود قُبيَل الفجر للقبض على شاب مسكين حديث الالتزام..
كان الأمر مستغرباً جداً؟! التوقيت والطريقة..
هذا الشاب الصغير لا يحتاج لأكثر من مُخبِر ليأتي به بمجرد الإشارة فقط..
تُرى ما السبب؟!
علمتُ فيما بعد أنها رسالة لكل من يسكن في شارع هذا الشاب..
رسالة تحذيرٍ.. رسالة ترويع..
إياك أن تفكر في أن تسلك هذا الطريق...
إياك أن تسمح لولدكَ أن يطلق لحيته، وإلا ستتعرض لهذا السيناريو المرعب..
كثير من الدول العربية تضخ اليوم مليارات الدولارات لدفع مصر إلى الفوضى والخراب..
كثير من الدول العربية تفعل هذا بمصر لترسِل رسالة لشعوب هذه الدول أنك إن قمتَ بثورة فسيكون هذا مصيرك..
وهذا بيت القصيد أحبائى ف الله فانتبهوا رعاكم الله وحماكم وحمى مصر الغاليه من كل مكروه وسوء