أرشيفية
آلاباما (أ. ش. أ)
تظل البدانة "مرض العصر" من القضايا الصحية التى تشغل بال الكثير من خبراء الصحة والحالمين بالرشاقة حول العالم لتتواصل الأبحاث الطبية لإيجاد علاج فعال للقضاء على هذه الظاهرة التى باتت تفتك بالكثيرين حول العالم.
وكشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن وجود علاقة طردية بين ارتفاع المستوى التعليمى للإنسان وبين معاناته من زيادة معدلات البدانة.
كما ركز الباحثون فى معرض أبحاثهم التى أجروها فى هذا الصدد والمنشورة فى العدد الأخير من مجلة "التغذية والتمثيل الغذائى" الطبية على علاقة إتمام مراحل التعليم العالى وبين معادل كتلة الجسم بين خريجى الجامعة ونسب توزيع الدهون فى أجسامهم فى
الوقت الذى استهدفت فيه الدراسة بحث الاختلافات المتواجدة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالبدانة ليتم تتبعهم لنحو خمسة أعوام فى أعقاب سنوات التخرج.
وكشفت المتابعة أن ما يقرب من 70% من الخريجين المشاركين فى الدراسة اكتسبوا مزيدا من الوزن الزائد وذلك بمعدل 6ر11 رطل (ما يعادل 6،5 كيلوجرامات) فى الوقت الذى ظهرت هذه الزيادة بصورة أكثر وضوحا بين الرجال بالمقارنة بالسيدات بالإضافة إلى زيادة معادل كتلة الجسم بينهم أكثر.