الدكتور حامد عبد الله أستاذ أمراض الذكورة والعقم
كتبت مروة محمود الياس
يؤكد كثير من الأطباء فى موضوع يخص عادة هى تنتشر بين فئات الشباب بكثرة، وهى العادة السرية، أن ممارسة العادة بإسراف شديد وبشكل متكرر ومستمر يؤدى إلى نفس النتيجة التى تكون فى حالة عدم ممارسة الإنسان لها تماما، حيث يكون نفس التأثير على جسم الإنسان رغم تناقضهما.. والطب يفسر لنا ذلك.
ويتحدث الدكتور حامد عبد الله، أستاذ أمراض الذكورة والعقم، عن هذا الموضوع الهام قائلا إن هذه المقولة حقيقية تماما، فبالفعل هناك تأثير واحد لكل من مارسوا العادة السرية بإسراف شديد ومبالغ فيه من قبل الناس وبين الذى لا يمارسها على الإطلاق.
ويوضح الدكتور حامد أن هناك من تصل به الدرجة من حب ممارسة العادة السرية أن يمارسها فى اليوم الواحد أكثر من مرة كنوع من الإدمان والتعود، وهو ما يجعل من الغرابة أن يكون هذا هو نفس التأثير الذى يحدثه عدم ممارسة بعض الناس لهذه العادة على الإطلاق ولسنوات طويلة، فهذان النوعان من الناس علاقتهما بالعادة السرية تؤدى إلى إصابتهما بنوع من العلامات التى تظهر فى شكل احتقان شديد فى الأعضاء الخاصة الداخلية أو الخارجية أيضا للإنسان، سواء إن كان رجلا أو امرأة، واحتقانا وآلاما.
وهذا الالتهاب يكون ناتجا عن إفراط ممارستها، مما يؤذى الأعضاء التناسلية للمفرط فيها، وتصيب غير الممارس، لأن أعضاءه لم يحدث لها أى نشاط منذ فترة.