موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك
لندن (أ. ش. أ)
ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، اليوم، أن أجهزة الشرطة فى مختلف الدول الأوروبية تعتزم تكثيف الرقابة على الشركات العاملة فى مجال الإنترنت، مثل "فيس بوك" و"جوجل" و"تويتر"، من أجل كشف المنشورات الداعمة للإرهاب، وذلك وفقاً لوثيقة مسربة تكشف تفاصيل مشروع داخل الاتحاد الأوروبى فى هذا الصدد.
وأفادت الصحيفة، فى موقعها الإلكترونى، أن شركات الإنترنت سوف تواجه حزمة من الإجراءات الجديدة التى تتيح لأجهزة الشرطة مراقبة خدماتها، وذلك لكشف المواد المتطرفة التى قد تنشر على مواقع هذه الشركات.
وتقول الوثيقة، إنه من الضرورى حصول ضباط الشرطة على الأسباب القانونية التى تتيح لهم مراقبة وسائل الإعلام الاجتماعية، الأمر الذى يخول لهم إنشاء صفحات رسمية خاصة بهم، والاشتراك فى المجموعات المختلفة التى تنشر بمواقع التواصل الاجتماعى، فضلاً عن إرسال واستقبال الرسائل.
كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المسئولين بأجهزة الشرطة بالدول الأوروبية يستعدون أيضاً لتدشين أنظمة كشف شبه آلية تسمح لمستخدمى هذه المواقع بالإبلاغ عن أى أنشطة مشتبه فيها على مواقع التواصل الاجتماعى وغرف المحادثات والدردشة إلى السلطات المختصة.