ورأت الدراسة أنّ التوتر يؤثر على الجسم البشري ككل ولاسيما على الجلد، الأمر الذي يظهر من خلال حدوث عمليات التعرق الزائد ونقص الماء في الجلد ويترافق ذلك مع حدوث نقص في التوازن داخل الجلد، ما يؤدي إلى اضعاف المقدرات الدفاعية للجلد تجاه الوسط الخارجي.
وتبدو البشرة متضررة من خلال احمرارها وميلها إلى اللون الشاحب والمتورم، كما تكون عادةً غير نظيفة وجافة ومتعبة ومسامية فيما يظهر تأثير التوتر النفسي المزمن على الجلد في وقت لاحق من خلال ظهور تجعيدات عميقة وبقع وجفاف وتهيج.
ودعت الدراسة إلى اتخاذ اجراءات وقائية في مواجهة ظروف الازمة النفسية مؤكدة ضرورة ترطيب الجلد عن طريق استخدام مواد التجميل المناسبة تبعا لطبيعة كل بشرة على تنوعها واللجوء إلى الطبيب المختص في حال ظهور تهيّج في البشرة وأشارت الى أنّ العلاج الأهم للبشرة هو الاستجمام والنقاهة وتبني اسلوب حياتي صحي مميز وممارسة الحركة والتواجد في الهواء الطلق والتزام نظام صحي في شرب السوائل.