استقبل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند زعيمة المعارضة البورمية "أون سان سو تشى" فى جولة لها بباريس تستمر 3 أيام، وأكد على دعمه لعملية الانفتاح السياسى الذى تمر به بورما بعد عقود من الحكم الاستبدادى.
وأضافت الصحيفة ليفاجاروا الفرنسية أن المناضلة تشى البالغة من العمر 67 عاماً من بينهم 15 عاماً قيد الإقامة الجبرية أصبحت رمزاً عالمياً للكفاح الشعبى السلمى، تم استقبالها فى قصر الإليزيه بترحيب واسع، وقالت إن هولاند اتخذ نفس نبرة الرئيس السابق فرانسوا ميتران وأشاد بموقفها الثورى "الغير قابل للاختزال" على حد قوله، والذى لا يعرف الخوف ويركز على الفوز بالحرية مهما كان الثمن.
وأكد هولاند دعمه لجميع أصحاب المصلحة للتحول الديموقراطى فى البورما، وأن فرنسا سوف تساعدهم بكل الوسائل لتحقيق الحرية والديموقراطية الكاملة فى بلادها".
جديراً بالذكر أن "أون سان سو تشى" ولدت 19 يونيو 1945، وحصلت من مجلس النواب الأمريكي على أرفع ميدالياته، وتشغل أونج منصب أمين عام الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية أهم أحزاب المعارضة فى بورما، هذا إلى جانب أنها حصلت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 1990 وجائزة نوبل للسلام سنة 1991 من أجل دعمها للنضال اللاعنفوى أما عام 1992 حصلت "تشى" على جائزة جواهر لال نهرو من الحكومة الهندية. كما حصلت على عدد من الجوائز العالمية فى مجال حرية الفكر.