حاورها فى الرباط – أحمد ابو اليزيد
عرفها الجمهور كصوت رومانسى حالم منذ بداية مشوارها الفنى، الذى دخلته بمساعدة طارق أبوجودة الذى قدمها للجمهور واختار لها اسمها الفنى «يارا»، وبعدها انطلقت فى عالم النجومية وصارت واحدة من أهم نجمات الغناء العربى، وهذا ما أكده حفلها الأخير بمهرجان موازين بالمغرب، حيث التقتها «اليوم السابع» قبل صعودها على خشبة المسرح، وبدت يارا فى قمة الهدوء ثم صعدت إلى المسرح وغنت للآلاف من الجماهير باللبنانى والمصرى والخليجى.
◄◄ فى البداية وقبل الحفل ألا تشعرين بالقلق من كل هذا الجمهور؟
- أنا «هاموت» من القلق، ولكننى أحاول أن أبدو فى نفس الوقت هادئة، وأتمالك نفسى قبل الصعود على خشبة المسرح أمام الملايين وليس الآلاف، فهذا يجعل الفنان يشعر بالرهبة من أجل إرضاء هذا الكم الغفير من الجمهور.
◄◄ الجميع يتهامس حول خصومة بينك وبين فضل شاكر وأنت تشاركينه حفل الليلة، ما تعليقك؟
- لا يمكن أن تحدث خصومة بينى وبين فضل شاكر، وما حدث مجرد سحابة صيف، ففضل شاكر صديق وفنان على أعلى مستوى وبمجرد أن التقينا تناولنا الغداء سويا وكان معنا مجموعة من الأصدقاء والإعلاميين وتكلمنا فى الفن والحياة.
◄◄ وما صحة ما يتردد من خلافات بينك وبين مدير أعمالك الملحن طارق أبو جودة؟
- مجرد شائعات تظهر من فترة إلى أخرى ولا أعرف ما سببها بالضبط ومن أين جاءت، كما أنك وكما قلنا منذ قليل كنت شاهدا على أننى وطارق لا نتفارق والحمد لله.
◄◄ بعد أن انطلقت نجوميتك من لبنان ومصر، ابتعدت عن مصر، فما السبب؟
- بعدى عن مصر «غصب عنى»، وأعلم أننى بالفعل مقصرة فى ذلك، وأن هذا الغياب طال ربما لأكثر من 3 سنوات حتى الآن منذ آخر أغنية قدمتها وصورتها وهى «إنت منى» كلمات هانى عبدالكريم وألحان أحمد الهرمى، ولكننى أعد الجمهور المصرى أن أعوض هذا الغياب فى الفترة القادمة وفى ألبومى القادم الذى أحضر له حاليا.
◄◄ هل نجاحك فى الغناء الخليجى كان سببا فى ابتعادك عن اللهجة المصرية مؤخراً؟
- بالتأكيد هذا ليس سببا ولكنه فقط إنشغال والتزام وارتباط بعدد من الأعمال والمشروعات الغنائية والحفلات التى كان قد تم الاتفاق عليها بالفعل من قبل، كما أن نجاحى فى الغناء الخليجى أعتبره «نعمة» وإضافة فنية حقيقية إلى مشوارى الفنى، وفى النهاية أنا مطربة أتمنى أن أغنى بكل اللهجات العربية، وأتمنى أيضاً أن يكون هناك مشروع غنائى باللهجة المغربية بشرط أن يكون هناك عمل غنائى حقيقى، المهم أن يستقر الحال بالوطن العربى كله بخير وسلام وأمان.
◄◄ نعرف أنك ليس لك علاقة بالسياسة، ولكن كيف تنظرين إلى ما يحدث فى مصر حاليا؟
- لقد أجبت بالفعل، فأنا ليس لى علاقة بالسياسة ولا أفهم فيها وإنما كل ما أتمناه كمواطنة لبنانية وعربية الخير والسلام والأمن والأمان لأوطاننا العربية جميعا والعالم ككل.
◄◄ لماذا أصبحت هناك ندرة فى الأصوات العربية الحقيقية حاليا؟
- بالعكس هناك أصوات عربية ممتازة، ولكنها تحتاج إلى دعم حقيقى وشركات إنتاج موسيقية حقيقية وإدارة أعمال تفهم جيدا فى الموسيقى والإدارة الفنية حتى تضع الفنان والمطرب الحقيقى على الساحة الغنائية بشكل سليم ومحترم، وهو أمر أعلم أنه مفقود فى الوقت الحالى.