كتب : أكرم سامى
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى وافته المنية مساء اليوم، كان يسعى لحماية مجتمعه المسيحى بنغمة المحافظة تحت حكم الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأضافت بى بى سى فى تقرير لمراسلها بالقاهرة جون ألين، إن من سيخلف البابا شنودة سيواجه مهمة طمأنة الطائفة القبطية فى مصر تحت مظلة الإسلاميين الجديدة، والتى يرعاها الإخوان المسلمون والسلفيون.
وأشار التقرير إلى أن الكثير من الشباب الأقباط سوف يبحثون عن زعيم يمكن أن يساعد فى إعادة تحديد دور مجتمعهم فى مصر ما بعد مبارك.
وكان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وافته المنية مساء السبت، عن عمر يناهز الـ89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد.