محمد عمرو وزير الخارجية
كتب أحمد مصطفى
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها اليوم الأحد، إلقاء قوات الأمن القطرية القبض على 12 مواطنا مصرياً واحتجازهم تعسفيا لما يزيد عن 10 ساعات عقب انتهاء مباراة كرة القدم الودية بين منتخبى مصر والكونغو الديمقراطية مساء أمس الجمعة، بإستاد نادى الغرافة القطرى على خلفية رفعهم للافتات تدين مقتل شهداء مذبحة بورسعيد التى تمت منذ أسابيع بإستاد بورسعيد.
وكانت قوات الأمن القطرية اعتقلت المشجعين المصريين بزعم أن اللافتات التى قاموا برفعها فى المدرجات هى "لافتات مسيئة" رغم عدم احتوائها على أى خروج على القانون، فقط حملت آراء المشجعين فى حكم المجلس العسكرى وعبرت عن تضامنهم مع شهداء الألتراس الذين فقدوا حياتهم خلال أحداث إستاد بورسعيد الدامية فى واقعة يتحمل المجلس العسكرى مسئوليتها السياسية.
وقالت الشبكة العربية إن ما حدث فى قطر مع مواطنين مصريين، يشبه واقعة ترحيل الإمارات لمواطنين سوريين تظاهروا ضد مذابح الديكتاتور السورى بشار الأسد، ويوضح مدى كراهية الحكومات العربية لحرية التعبير والتضييق على من يمارسوا هذا الحق، سواء كانوا مواطنين أو مغتربين.
وأضافت الشبكة "إن استمرار إهانة المواطنين المصريين فى الخارج فى ظل حالة السكون التى تخيم على المجلس العسكرى ووزارة خارجيته يوضح اتباعه لنفس سياسات نظام مبارك وتغاضيه عن الانتهاكات التى يتعرض لها المصريين فى الخارج، وعدم اكتراثه بشعار رفعه المصريين خلال ثورتهم وهو "الكرامة الإنسانية".