الحساسية للطعام Food Allergies
من الممكن تقسيم الآثار الغير مرغوبة للطعام إلى نوعين, الأول هو الحساسية للطعام التي تحدث بسبب تفاعل مناعي يسبب اضطراب, والذي يبدأ بأعراض حادة بعد ابتلاع الطعام المسبب (مثل صدمة الحساسية anaphylaxis), أو اضطراب مزمن (مثل التهاب الجلد التأتبي atopic dermatitis, والنوع الثاني هو الآثار الغير مرغوب فيها التي تحدث, ومثال ذلك عدم تحمل اللاكتوز lactose intolerance بسبب نقص إنزيم اللاكتيز lactase deficiency, كما يمكن أن تحدث تأثيرات غير مرغوب فيها أيضا بسبب التأثير السام للطعام (مثل التسمم الميكروبي للطعام bacterial food poisoning) أو التأثير الدوائي (مثل تأثير الكافيين)
تولد المرض
حساسية الطعام هي بالدرجة الأولى استجابة مناعية للبروتينات الموجودة بالطعام.
يوجد بصورة طبيعية تحمل للأطعمة, ولأسباب غير واضحة (قد تشمل عوامل وراثية وبيئية) قد يحدث إلغاء لهذا التحمل مما يؤدي إلى آثار مناعية غير مرغوبة.
يتكون الجلوبيولين المناعي إي IgE antibodies في غالبية حالات الحساسية للأطعمة والذي يتحد مع مستقبلات على جدار الخلايا البدينة mast cells, والخلايا القاعدية basophils بالدورة الدموية بكل الجسم, ليشمل تفاعل الحساسية الجلد والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
بعد حدوث التحسس يسبب التعرض للمادة المحسسة allergen تنطلق وسائط التهابية inflammatory mediators (مثل الهستامين) وعوامل أخرى إضافية (مثل عوامل الانجذاب الكيميائي chemotactic factor, والسيتوكينات cytokines) لتسبب التهاب حساسية.
يكون تأثير الوسائط الكيميائية على الأنسجة المحيطة هو توسع بالأوعية الدموية, وزيادة الإفراز المخاطي, وتقلص العضلات الملساء, ويكون حدوث هذه الأشياء هو السبب في ظهور الأعراض عند تناول أطعمة تسبب حدوث حساسية.
انتشار المرض
تشير التقارير إلى أنه يوجد على الأقل شخص واحد داخل كل أسرة لديه حساسية للطعام.
تكون حساسية الطعام بين الأطفال بنحو نسبة 5% وبين البالغين بنحو نسبة 3.5%.
الحساسية لأنواع من الطعام مثل اللبن, والبيض, والأطعمة البحرية, والفستق تشكل نحو 1–10%, والحساسية للفواكه تشكل نحو 1%, والحساسية للخضروات أقل من 1%.
تشير دراسات بالولايات المتحدة إلى زيادة حساسية الأطعمة بين الأطفال بنسبة 18% في العقد الأخير.
تكون الإصابات بين الأطفال الذكور أكبر منها بين الأطفال الإناث, وتكون الإصابات بين البالغين أكثر بين الإناث.
تكون نسبة الإصابة بين الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من 3 سنوات أكثر منها بين البالغين.
الاعتلالات والوفيات
من الممكن حدوث صدمة حساسية بعد ابتلاع أطعمة مسببة للحساسية, و قد ينشأ عنها وفاة بسبب حدوث ودمة بالحنجرة, وتقلص بالشعيبات الهوائية, وهبوط بضغط الدم مقاوم للعلاج refractory hypotension.
تسبب صدمة الحساسية أعراض بالجلد والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
الحساسية لأطعمة مثل الفستق, والأطعمة البحرية, والأسماك قد تسبب صدمة بسبب الحساسية.
العوامل التي تزيد من خطر حدوث صدمة بسبب الحساسية هي وجود ربو شعبي, وحدوث صدمة حساسية سابقة للطعام.
من الممكن تقسيم الآثار الغير مرغوبة للطعام إلى نوعين, الأول هو الحساسية للطعام التي تحدث بسبب تفاعل مناعي يسبب اضطراب, والذي يبدأ بأعراض حادة بعد ابتلاع الطعام المسبب (مثل صدمة الحساسية anaphylaxis), أو اضطراب مزمن (مثل التهاب الجلد التأتبي atopic dermatitis, والنوع الثاني هو الآثار الغير مرغوب فيها التي تحدث, ومثال ذلك عدم تحمل اللاكتوز lactose intolerance بسبب نقص إنزيم اللاكتيز lactase deficiency, كما يمكن أن تحدث تأثيرات غير مرغوب فيها أيضا بسبب التأثير السام للطعام (مثل التسمم الميكروبي للطعام bacterial food poisoning) أو التأثير الدوائي (مثل تأثير الكافيين)
تولد المرض
حساسية الطعام هي بالدرجة الأولى استجابة مناعية للبروتينات الموجودة بالطعام.
يوجد بصورة طبيعية تحمل للأطعمة, ولأسباب غير واضحة (قد تشمل عوامل وراثية وبيئية) قد يحدث إلغاء لهذا التحمل مما يؤدي إلى آثار مناعية غير مرغوبة.
يتكون الجلوبيولين المناعي إي IgE antibodies في غالبية حالات الحساسية للأطعمة والذي يتحد مع مستقبلات على جدار الخلايا البدينة mast cells, والخلايا القاعدية basophils بالدورة الدموية بكل الجسم, ليشمل تفاعل الحساسية الجلد والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
بعد حدوث التحسس يسبب التعرض للمادة المحسسة allergen تنطلق وسائط التهابية inflammatory mediators (مثل الهستامين) وعوامل أخرى إضافية (مثل عوامل الانجذاب الكيميائي chemotactic factor, والسيتوكينات cytokines) لتسبب التهاب حساسية.
يكون تأثير الوسائط الكيميائية على الأنسجة المحيطة هو توسع بالأوعية الدموية, وزيادة الإفراز المخاطي, وتقلص العضلات الملساء, ويكون حدوث هذه الأشياء هو السبب في ظهور الأعراض عند تناول أطعمة تسبب حدوث حساسية.
انتشار المرض
تشير التقارير إلى أنه يوجد على الأقل شخص واحد داخل كل أسرة لديه حساسية للطعام.
تكون حساسية الطعام بين الأطفال بنحو نسبة 5% وبين البالغين بنحو نسبة 3.5%.
الحساسية لأنواع من الطعام مثل اللبن, والبيض, والأطعمة البحرية, والفستق تشكل نحو 1–10%, والحساسية للفواكه تشكل نحو 1%, والحساسية للخضروات أقل من 1%.
تشير دراسات بالولايات المتحدة إلى زيادة حساسية الأطعمة بين الأطفال بنسبة 18% في العقد الأخير.
تكون الإصابات بين الأطفال الذكور أكبر منها بين الأطفال الإناث, وتكون الإصابات بين البالغين أكثر بين الإناث.
تكون نسبة الإصابة بين الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من 3 سنوات أكثر منها بين البالغين.
الاعتلالات والوفيات
من الممكن حدوث صدمة حساسية بعد ابتلاع أطعمة مسببة للحساسية, و قد ينشأ عنها وفاة بسبب حدوث ودمة بالحنجرة, وتقلص بالشعيبات الهوائية, وهبوط بضغط الدم مقاوم للعلاج refractory hypotension.
تسبب صدمة الحساسية أعراض بالجلد والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
الحساسية لأطعمة مثل الفستق, والأطعمة البحرية, والأسماك قد تسبب صدمة بسبب الحساسية.
العوامل التي تزيد من خطر حدوث صدمة بسبب الحساسية هي وجود ربو شعبي, وحدوث صدمة حساسية سابقة للطعام.