الأدوية وأثرها على الجنين
كيف تحافظين على سلامة جنينك من خطر العقاقير التي تضره ؟
إن فترة الحمل هي من أهم المراحل التي يجب فيها على الأم أن تتوخى الحذر بالنسبة لما تتناوله من غذاء ودواء وذلك لارتباط الغذاء والدواء بصحة الجنين وسلامته من أي تشوهات أو مشكلات خلقية
لذلك نرى أن بعض الأمهات الحوامل إما أن يفرطن في تناول الدواء كضمان لصحة وسلامة الجنين أو أن يمتنعن عن تناول أي نوع من الدواء أو يلجأن إلى تخفيض الجرعة المتناولة مخافة أن يؤثر هذا الدواء سلبا على صحة الجنين واكتمال تكوينه .وكلا الاعتقادين خاطئ حيث إنهما يعرضان الأم والجنين لمخاطر وآلام هي في غني عنها وبالذات للأمهات اللاتي يعانين من أمراض مزمنة مثل داء السكري .
فكيف يمكن للأم الحامل أن تتصرف ؟ وكيف تختار الدواء المناسب الذي لا يؤثر سلبا على الجنين وتكوينه ؟ وفي أي مرحلة من مراحل الحمل يمكن تناول الأدوية دون أن تضر بالجنين ؟ وما هي الأدوية التي ينصح بها الأطباء الأمهات الحوامل لتناولها ؟
لقد وضعت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية تصنيفا للأدوية التي يمكن للأم الحامل تناولها أثناء فترة الحمل . وهذا التصنيف يتكون من أربعة مجموعات ( a,b,c,d) حيث إن الأدوية في المجموعة aهي التي أثبتت عبر السنين عدم تأثيرها الضار على الحمل أو الجنين والأدوية في المجموعة dهي التي أثبتت التجارب تأثيرها السلبي على الحمل أو الجنين .
تناول الأدوية خلال فترات الحمل
إن تناول الأدوية قبل مرور عشرين يوما على تخصيب البويضة إما أن يقتل البويضة المخصبة أو أنه لا يؤثر إطلاقا عليها . ولكن الفترة الحرجة التي يجب فيها توخي الحذر عند تناول الدواء هي ما بين الأسبوع الثالث والأسبوع الثامن من الحمل . فخلال هذه الفترة يتم تكوين أعضاء الحنين وأي تشوهات قد تنتج تكون بسبب تناول أدوية ضارة بالجنين خلال هذه الفترة . فالأدوية التي تصل للجنين خلال هذه الفترة ( من الأسبوع الثالث إلى الثامن من الحمل ) قد تؤدي إلى :
إجهاض الحمل
تشوه خلقي في جسم الجنين.
خطأ في تكوين أعضاء الجسم قد يظهر في وقت لا حق بعد الولادة.
أو أن لا تؤثر إطلاقا على الجنين.
ومن الملاحظ أن الأدوية التي تعطى بعد الأسبوع التاسع من الحمل أي بعد اكتمال عملية تكوين أعضاء الجنين من المستبعد جدا أن تؤثر في عملية تكوينه ولكنها قد تؤثر في نمو الجنين وأنسجته .
والآن ما هي الأدوية التي يمكن للحامل تناولها خلال فترات الحمل دون أن تؤثر سلبا على الحمل أو الجنين ؟
من أجل سلامة الأم والجنين ينصح الأطباء بتناول الأدوية التي ثبت عبر السنين عدم تأثيرها الضار على الجنين . والجدول رقم (1) يعرض بعض هذه الأدوية التي يمكن للحامل تناولها والأدوية التي يجب عليها تجنبها .
علاج حالات التقيؤ والغثيان عند الحامل
حتى الآن لا يوجد في الأسواق دواء فعال لعلاج حالات التقيؤ والغثيان التي قد تصيب الحامل بعد أن قررت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية سحب دواء بندكتين في عام 1983 م من الأسواق . ويمكن علاج حالات التقيؤ والغثيان بتناول وجبات طعام خفيفة ومتكررة والتقليل من تناول الوجبات الدسمة والأطعمة السكرية وأن تتجنب الحامل أي مسببات للتقيؤ والغثيان مثل بعض الأطعمة والروائح التي قد تشعر أنها تسبب لها حالة من التقيؤ أو الغثيان .
الكافيين وأثره على الحمل
وبالنسبة لتناول الكافيين الموجود في الشاي والقهوة والكاكاو فعلى الرغم من أن التجارب المعملية التي أجريت على الفئران قد أثبتت أن الكافين يسبب تشوهات في الجنين إلا أن هذه النتائج أثبتت عدم صحتها في الإنسان ، لذا فإنه من غير الضروري للأم الحامل الامتناع تماما عن تناول الكافيين ، ولكن ينصح الأطباء بتخفيض كميات الكافيين المتناولة قدر الإمكان .
التدخين ومضاره على الحمل والجنين
أما عن التدخين وأثره على الجنين فلقد أثبتت التجارب أن التدخين يسمم تيار الدم الواصل إلى الجنين ويؤدي إلى تخفيض نسبة الأكسجين والمواد الغذائية الواصلة للجنين وذلك قد يسبب :
ولادة الجنين أقل من الوزن الطبيعي .
ولادة مبكرة للجنين والتي قد تكون خطرا على حياته .
حدوث نزيف وإجهاض للحمل وتشوهات خلقية . لذا ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بضرورة الإقلاع عن التدخين نهائيا لما له من مضار على الأم والجنين .
تناول جرعات من الفيتامينات والمعادن
هناك قطاع كبير من الحوامل اللاتي لا يتناولن كميات كافية من الفيتامينات والمعادن من مصادرها الطبيعية في الغذاء . لذا ينصح الأطباء بتناول كميات إضافية من أقراص الحديد ، الكالسيوم ، الزنك ، الزنك ، والفيتامينات خلال الحمل . ولابد من التأكيد على أهمية عدم تناول أقراص الفيتامينات والمعادن دون استشارة طبيب مختص وأهمية عدم زيادة جرعات الفيتامين والمعادن دون إذن الطبيب لأن زيادة بعض هذه الفيتامينات في جسم الحامل تؤدي إلى الأضرار بالجنين كما في حالة فيتامين أ . كما تنصح إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية النساء اللاتي في مرحلة الإنجاب بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وفي الأسابيع الأولى من مرحلة الحمل . وحمض الفوليك يؤدي إلى خفض خطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية التي تتكون قبل إدراك الأم بوجود الحمل أساسا. ويوجد حمض الفوليك في :
الفواكه والخضروات الورقية والفاصوليا المجففة والبازلاء وغيرهما .
رقائق النخالة المضاف إليها حمض الفوليك .
فيتامينات تحتوي على حمض الفوليك أو أقراص حمض الفوليك .
الخلاصة
وفي الختام لابد من توضيح أن ما تم عرضه من قائمة الأدوية التي يمكن للحامل تناولها أو تجنبها هي على سبيل العد لا الحصر كذلك لا بد من تأكيد أهمية المراجعة الدورية لطبيب مختص للتأكد من سلامة وصحة الجنين واستشارة طبيب أو صيدلي قبل الشروع في تناول أي دواء .
كيف تحافظين على سلامة جنينك من خطر العقاقير التي تضره ؟
إن فترة الحمل هي من أهم المراحل التي يجب فيها على الأم أن تتوخى الحذر بالنسبة لما تتناوله من غذاء ودواء وذلك لارتباط الغذاء والدواء بصحة الجنين وسلامته من أي تشوهات أو مشكلات خلقية
لذلك نرى أن بعض الأمهات الحوامل إما أن يفرطن في تناول الدواء كضمان لصحة وسلامة الجنين أو أن يمتنعن عن تناول أي نوع من الدواء أو يلجأن إلى تخفيض الجرعة المتناولة مخافة أن يؤثر هذا الدواء سلبا على صحة الجنين واكتمال تكوينه .وكلا الاعتقادين خاطئ حيث إنهما يعرضان الأم والجنين لمخاطر وآلام هي في غني عنها وبالذات للأمهات اللاتي يعانين من أمراض مزمنة مثل داء السكري .
فكيف يمكن للأم الحامل أن تتصرف ؟ وكيف تختار الدواء المناسب الذي لا يؤثر سلبا على الجنين وتكوينه ؟ وفي أي مرحلة من مراحل الحمل يمكن تناول الأدوية دون أن تضر بالجنين ؟ وما هي الأدوية التي ينصح بها الأطباء الأمهات الحوامل لتناولها ؟
لقد وضعت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية تصنيفا للأدوية التي يمكن للأم الحامل تناولها أثناء فترة الحمل . وهذا التصنيف يتكون من أربعة مجموعات ( a,b,c,d) حيث إن الأدوية في المجموعة aهي التي أثبتت عبر السنين عدم تأثيرها الضار على الحمل أو الجنين والأدوية في المجموعة dهي التي أثبتت التجارب تأثيرها السلبي على الحمل أو الجنين .
تناول الأدوية خلال فترات الحمل
إن تناول الأدوية قبل مرور عشرين يوما على تخصيب البويضة إما أن يقتل البويضة المخصبة أو أنه لا يؤثر إطلاقا عليها . ولكن الفترة الحرجة التي يجب فيها توخي الحذر عند تناول الدواء هي ما بين الأسبوع الثالث والأسبوع الثامن من الحمل . فخلال هذه الفترة يتم تكوين أعضاء الحنين وأي تشوهات قد تنتج تكون بسبب تناول أدوية ضارة بالجنين خلال هذه الفترة . فالأدوية التي تصل للجنين خلال هذه الفترة ( من الأسبوع الثالث إلى الثامن من الحمل ) قد تؤدي إلى :
إجهاض الحمل
تشوه خلقي في جسم الجنين.
خطأ في تكوين أعضاء الجسم قد يظهر في وقت لا حق بعد الولادة.
أو أن لا تؤثر إطلاقا على الجنين.
ومن الملاحظ أن الأدوية التي تعطى بعد الأسبوع التاسع من الحمل أي بعد اكتمال عملية تكوين أعضاء الجنين من المستبعد جدا أن تؤثر في عملية تكوينه ولكنها قد تؤثر في نمو الجنين وأنسجته .
والآن ما هي الأدوية التي يمكن للحامل تناولها خلال فترات الحمل دون أن تؤثر سلبا على الحمل أو الجنين ؟
من أجل سلامة الأم والجنين ينصح الأطباء بتناول الأدوية التي ثبت عبر السنين عدم تأثيرها الضار على الجنين . والجدول رقم (1) يعرض بعض هذه الأدوية التي يمكن للحامل تناولها والأدوية التي يجب عليها تجنبها .
علاج حالات التقيؤ والغثيان عند الحامل
حتى الآن لا يوجد في الأسواق دواء فعال لعلاج حالات التقيؤ والغثيان التي قد تصيب الحامل بعد أن قررت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية سحب دواء بندكتين في عام 1983 م من الأسواق . ويمكن علاج حالات التقيؤ والغثيان بتناول وجبات طعام خفيفة ومتكررة والتقليل من تناول الوجبات الدسمة والأطعمة السكرية وأن تتجنب الحامل أي مسببات للتقيؤ والغثيان مثل بعض الأطعمة والروائح التي قد تشعر أنها تسبب لها حالة من التقيؤ أو الغثيان .
الكافيين وأثره على الحمل
وبالنسبة لتناول الكافيين الموجود في الشاي والقهوة والكاكاو فعلى الرغم من أن التجارب المعملية التي أجريت على الفئران قد أثبتت أن الكافين يسبب تشوهات في الجنين إلا أن هذه النتائج أثبتت عدم صحتها في الإنسان ، لذا فإنه من غير الضروري للأم الحامل الامتناع تماما عن تناول الكافيين ، ولكن ينصح الأطباء بتخفيض كميات الكافيين المتناولة قدر الإمكان .
التدخين ومضاره على الحمل والجنين
أما عن التدخين وأثره على الجنين فلقد أثبتت التجارب أن التدخين يسمم تيار الدم الواصل إلى الجنين ويؤدي إلى تخفيض نسبة الأكسجين والمواد الغذائية الواصلة للجنين وذلك قد يسبب :
ولادة الجنين أقل من الوزن الطبيعي .
ولادة مبكرة للجنين والتي قد تكون خطرا على حياته .
حدوث نزيف وإجهاض للحمل وتشوهات خلقية . لذا ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بضرورة الإقلاع عن التدخين نهائيا لما له من مضار على الأم والجنين .
تناول جرعات من الفيتامينات والمعادن
هناك قطاع كبير من الحوامل اللاتي لا يتناولن كميات كافية من الفيتامينات والمعادن من مصادرها الطبيعية في الغذاء . لذا ينصح الأطباء بتناول كميات إضافية من أقراص الحديد ، الكالسيوم ، الزنك ، الزنك ، والفيتامينات خلال الحمل . ولابد من التأكيد على أهمية عدم تناول أقراص الفيتامينات والمعادن دون استشارة طبيب مختص وأهمية عدم زيادة جرعات الفيتامين والمعادن دون إذن الطبيب لأن زيادة بعض هذه الفيتامينات في جسم الحامل تؤدي إلى الأضرار بالجنين كما في حالة فيتامين أ . كما تنصح إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية النساء اللاتي في مرحلة الإنجاب بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وفي الأسابيع الأولى من مرحلة الحمل . وحمض الفوليك يؤدي إلى خفض خطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية التي تتكون قبل إدراك الأم بوجود الحمل أساسا. ويوجد حمض الفوليك في :
الفواكه والخضروات الورقية والفاصوليا المجففة والبازلاء وغيرهما .
رقائق النخالة المضاف إليها حمض الفوليك .
فيتامينات تحتوي على حمض الفوليك أو أقراص حمض الفوليك .
الخلاصة
وفي الختام لابد من توضيح أن ما تم عرضه من قائمة الأدوية التي يمكن للحامل تناولها أو تجنبها هي على سبيل العد لا الحصر كذلك لا بد من تأكيد أهمية المراجعة الدورية لطبيب مختص للتأكد من سلامة وصحة الجنين واستشارة طبيب أو صيدلي قبل الشروع في تناول أي دواء .