تغيير العادات الغذائية الخاطئة يحميك من السكري
مرض السكري .. هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول إلى خلايا الجسم، حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة.
فعندما يقل الأنسولين في الجسم فإن السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول، فالمرض وما يسببه من مضاعفات تؤثر على سلامة باقي أعضاء الجسم تقريباً، لذا يجب أن ننظر إليه كخطر قومي ينبغي التحفز لمواجهته والحد من أثاره السلبية على المجتمع وتكلفته الضخمة على المريض والدولة بشكل عام.
وتحتفل دول العالم 14 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، علماً بأن تلك المادة أصبحت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر في عام 1991 لكى يتماشى مع ازدياد نسبة المصابين بهذا المرض "الداء السكري" على مستوى العالم، ونال هذا اليوم شعبيته، حيث يشارك فيه أكثر من 350 مليون شخص في العالم بأسره بما فيهم مؤسسات وأفراد على المستوى السياسي والطبي بل والأطفال سواء من المرضى أو الأصحاء.
ويهدف اليوم العالمي للسكري إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكري وبمعدلات وقوعه التي ما زالت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية توقى المرض في معظم الحالات والتقليل من مضاعفاته.
وقد أعلن الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان أن عدد المصابين بمرض السكر في مصر يبلغ حالياً حوالي 5 ملايين مريض، مؤكداً أن الوزارة تضع أهمية قصوى لإدراج خطط واسعة وممتدة لنشر الوعي الصحي السليم للوقاية من المرض عند المواطنين، والعمل على التحكم فى مستويات السكر عند النسبة للمرضى.
وبدأت اليوم الثلاثاء الحملة القومية الثانية للكشف المبكر والتوعية بمرض السكر للحد من انتشاره المتزايد، والذى شهده أعضاء اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر فى مصر إلى جانب عدد من المهتمين والإعلاميين والعاملين فى هذا المجال.
وقال وزير الصحة إن الحملات القومية للكشف المبكر على السكر هى إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها الدول حالياً لتعد نفسها لمواجهة التزايد الكبير فى انتشار المرض في أغلب أنحاء العالم، ومن المتوقع تزايد الإصابة بالمرض بصورة أكبر خلال العقدين القادمين، حيث يتوقع أن يصل أعداد المصابين بهذا المرض إلى نحو 438 مليون مريض بحلول عام 2030 وبزيادة قدرها 54% مقارنة بأعداد الحالات فى عام 2010.
وقال الوزير إن مصر تعتبر من الدول ذات الإصابة المرتفعة بالمرض، وإنه من المتوقع أن تحقق زيادة فى عام 2030 تتخطى بها المعدل العالمى لتصل عدد الحالات المصابة بمرض السكر إلى نحو 8 ملايين و600 ألف حالة، أى ما يعادل زيادة بنحو 83% عن عدد الحالات فى عام 2010، وذلك بحسب إحصائيات الاتحاد الفيدرالى الدولى لمرض السكر في أواخر العقد الماضى، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأعلن الدكتور حلمي أن 66% من أسباب الوفيات في مصر ترجع إلى الأمراض غير المعدية التي يمكن الوقاية منها بإتباع العادات الغذائية السلمية وممارسة رياضة معتدلة والامتناع عن التدخين والكحوليات ومكافحة السمنة، وكلها أشياء مهمة يمكن أن تبني أصحاء تحتاجهم مصر لبناء الوطن في المرحلة المقبلة.
وأشار حلمى إلى أن مرض السكر من النوع الثاني يمكن الوقاية منه بالاكتشاف المبكر وتفادي المضاعفات، حيث أنه يعد من الأمراض غير المعدية الأكثر انتشاراً حالياً بسبب ممارسة العادات الصحية غير السلمية التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كالقلب والشرايين والأورام وغيرها من الأمراض نتيجة الحياة العصرية التى يمارسها المواطنون.
ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في سبتمبر الماضي يتجاوز عدد المصابين بالسكري 285 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تتخذ أية إجراءات للحيلولة دون ذلك، والجدير بالذكر أن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030.
ويمثل مرض السكري التهديد الأساسي للصحة والتنمية في العالم ووفقاً للاتحاد العالمي لمرض السكرى هناك نسبة 5ر8% من البالغين فى أوروبا ممن يعانون من مرض السكري وتقع 6 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن الدول العشر الأولى حول العالم من حيث معدلات انتشار المرض وهى البحرين ومصر والكويت وعمان والسعودية والإمارات.
ووفقاً لإحصائيات الاتحاد الدولي للسكر الصادرة في مطلع العام الماضي، تعد أمريكا الشمالية من المناطق التي بها أعلى معدلات الانتشار للداء، حيث أن هناك 2و10% من السكان البالغين مصابين بداء السكري، وتليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 3و9%. ومن المناطق التي يوجد بها نسبة عالية من المصابين بداء السكري منطقة غرب المحيط الهادى، حيث يوجد بها حوالي 77 مليون شخص مصابين بداء السكري ومنطقة جنوب شرق آسيا، حيث يوجد بها 59 مليون شخص مصابين بهذا الداء.
وأعلن الاتحاد الدولي للسكر أن أحدث المؤشرات الطبية أثبتت أنه من المتوقع حدوث ارتفاع في معدلات الإصابة بمرض السكر للمواطنين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة ما بين عام 2010 وحتى عام 2030 لتصل إلى نحو 194 مليون مصاب، وأن تتراوح نسبة الإصابة بهذا المرض ما بين و3و9% إلى 8ر10% من إجمالى عدد السكان بالمنطقة.
وفيما يتعلق بنسبة السكان البالغين المصابين بداء السكري، تعد الهند الدولة التي بها معظم الناس مصابين بداء السكري، حيث بها 8و50 مليون حالة حسب الإحصاءات الحالية، تليها الصين بعدد 2و43 مليون، وروسيا الاتحادية ( 6و9 مليون) والبرازيل ( 6و7 مليون) وألمانيا 5و7 مليون ، وباكستان 1و7 مليون ، واليابان 1و7 مليون واندونيسيا (7 مليون) والمكسيك (8و6 مليون)، وتبين البيانات الجديدة الآثار المدمرة لداء السكري عبر منطقة الخليج، حيث تعد خمس دول من دول الخليج من بين أكبر عشر دول متأثرة بداء السكري.
ويسجل نصف وفيات السكري تقريباّ بين من تقل أعمارهم عن 70 سنة، كما تسجل 55% من
تلك الوفيات بين النساء، ويزيد السكرى من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فالأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بالدرجة الأولى) تتسبب في وفاة 50% من المصابين بالسكري.
ويؤكد الأطباء أن من مخاطر مرض السكري اعتلال الشبكية وهو من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى العمى، وهو يحدث نتيجة تراكم طويل المدى للأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الشبكية، وبعد التعايش مع السكرى لمدة 15 عاماً يصاب نحو 2% من المرضى بالعمى ويصاب حوالي 10% بحالات وخيمة من ضعف البصر.
كما أن السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الفشل الكلوي، ويتسبب هذا الفشل في وفاة 10 إلى 20% من المصابين بالسكري، كما يؤدى الاعتلال العصبي السكري هو ضرر يصيب الأعصاب بسبب السكري ويطال نحو 50% من المصابين بهذا المرض، هو وضعف جريان الدم إلى زيادة فرص الإصابة بقرحات القدم وإلى بتر الأطراف في نهاية المطاف.
والسكرى مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال، والأنسولين هرمون ينظم مستوى السكر في الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث نتيجة عدم السيطرة على السكري، وهو يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في الكثير من أعضاء الجسد، وبخاصة في الأعصاب والأوعية الدموية.
وهناك السكرى من النمط 1 ومن سماته قلة إنتاج الانسولين ولايعرف سببه ومن أعراضه فرط التبول، والشعور بالعطش، والشعور المتواصل بالجوع، وفقدان الوزن، وتغير حاسة البصر، والشعور بالتعب، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض فجأة.
وهناك السكرى من النمط 2 ويحدث هذا النمط بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال.
والجدير بالذكر أن 90% من حالات السكرى المسجلة في شتى أرجاء العالم هى حالات من النمط 2، الذي يظهر أساساً نتيجة زيادة الوزن وقلة النشاط البدني، وهناك أيضاً السكري الحملي وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل، وتطابق أعراضه أعراض النمط 2، والدراسات تشير إلى تزايد مخاطر إصابة الأطفال بهذا المرض.
ويرى العلماء أنه باتباع تدابير بسيطة لتحسين أنماط الحياة يمكن الوقاية من السكري أو تأخير ظهوره
مثل العمل على بلوغ وزن صحي والحفاظ عليه، وممارسة النشاط البدني- أى ما لا يقل عن 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، واتباع نظام غذائي صحي ينطوى على ثلاث إلى خمس وجبات من الفواكه والخضر كل يوم، والتقليل من السكر والدهون المشبعة، وتجنب تعاطي التبغ- لأنّ التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
ويمكن تشخيص المرض في مراحل مبكرة من خلال إجراء فحوص دموية زهيدة التكلفة نسبياً ، ويشمل علاج السكري تخفيض مستوى السكر في الدم، ويعني ذلك توفير الأنسولين للمصابين بالسكري من النوع 1، أما المصابين بالسكري من النوع 2 فيمكن علاجهم بأدوية فموية، غير أنهم قد يحتاجون أيضا إلى الأنسولين.
وتسعى منظمة الصحة العالمية لتوقي السكري ومكافحته لاسيما في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن أنشطتها توفير الدلائل العلمية اللازمة لتوقي السكري، ووضع قواعد ومعايير لرعاية مرضى السكري ، وإذكاء الوعى بالسكرى الذي بدأ يتخذ أبعاداً عالمية، بما في ذلك إقامة شراكات مع الاتحاد الدولي للسكري لتنظيم تظاهرات إحياء اليوم العالمي للسكري.
ما هى أسباب الإصابة بمرض السكري؟
- الوزن الزائد.
- قلة النشاط الجسدي.
-ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
- وجود إصابة بالمرض في الأسرة (الوراثة).
-السن 40 عاماً أو أكثر.
اختبار للكشف عن مرض السكري:
- التبول كثيراً ليلاً ونهاراً.
-جوع أو عطش شديد.
- تعب جسدي شديد ومستمر.
-الرؤية البصرية تصبح غير واضحة.
-ضعف في اللثة.
- عدم التئام الجروج.
-ضعف عام مصحوب بآلام في المعدة وشعور بالقئ.
-للسيدات الحوامل الإصابة بسكر الحمل.
-ضعف جنسي.
لو ميزت أثنين أو أكثر من النقاط التالية فعليك زيارة الطبيب.
ارشادات عامه لمريض السكر :
- المحافظه على الوزن المثالي.
- تجنب تناول السكريات البسيطه مثل الحلويات والكيك والعصائر المحلاه بالسكر.
- تناول الأغذيه الغنيه بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجه والخبز الأسمر.
- الابتعاد عن الأغذيه الغنيه بالدهون المشبعه والكوليسترول وتناول أقل كميه من اللحوم والجبن والزبده والشوكولاته والأغذيه المقليه، وتقليل ملح الطعام.
- الاعتناء بالأسنان وتنظيفها مرتين يومياً على الأقل.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
- تناول العلاج فى الموعد المحدد.
- زيارة طبيب الأسنان والعيون مره كل عام.
- تجنب ارتفاع ضغط الدم ومحاولة السيطره.
- العنايه بالقدمين.. فالمصاب بالسكر يكون معرض للإصابه بقصور بالأعصاب الطرفيه وكذلك نقص فى الدوره الدمويه مما يجعل القدمين عرضى للإصابه بالجروح والالتهابات.
تناول هذه الأطعمة
عصير البرتقال
أكدت دراسة حديثة أن عصير البرتقال مفيد لمرضى السكري رغم احتوائه على كميات كبيرة من السكّر، وذلك بسبب غناه بمادة الفلافونوويد.
وأضافت الدراسة أنّ مادة الفلافونوويد تعدّ "مادة سحرية بالفعل" لأنها تمنع التوتر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا حيوية في جسد مريض السكري.
أوراق التين الشوكي
أكد باحثون مكسكيون أن إضافة التين الشوكي إلى وجبات الإفطار يقلل نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري ، كما أنه يقلل الكوليسترول ويعالج السمنة.
وفي دراسة حديثة أجريت على سيقان التين وجد أن المرضى المصابين بالسكر غير المعتمدين على الانسولين والذين صاموا لمدة 12ساعة عندما تناولوا خلاصة سيقان النبات انخفض لديهم السكر بشكل ملحوظ وارتفع معدل الانسولين لديهم.
وفي دراسة أخرى على الأوراق ثبت أنها تحسن من إداء الانسولين وقيل أن أوراق وسيقان التين الشوكي يمكن أن تكون ذات قوة كبيرة في علاج مرض السكر لغير المعتمدين على الانسولين.
الخروب
أفادت دراسة علمية مصرية بأن نبات الخروب يخفض نسبة السكري في الدم ، ونسبة الكوليسترول.
وقد قام بإجراء الدراسة مجموعة من الباحثين بقسم الكيمياء بالمركز القومي للبحوث في مصر، وتم تطبيقه عمليا على مجموعة من حيوانات التجارب المصابة بالسكري بعد إعطائه لهذه الحيوانات في صوره الثلاث الكحولية والمائية والمطحونة.
وقامت الدكتورة منال حسن الأستاذ بقسم الكيمياء بتحضير الخروب في صوره الثلاث وتقسيم الحيوانات إلى مجموعات لاختبار مدى استجابة كل قسم من الحيوانات وحساسيتها للمستحضر بحسب صورته سواء المائية أم الكحولية أم المطحونة وحساسيته لنسبة خفض السكري أو الكوليسترول وذلك بعد إعطائها جرعات محسوبة لفترات معينة.
وجاءت النتائج مؤكدة لانخفاض نسبة السكري في دم الحيوانات وكان التفاوت بين أشكال المستحضر الثلاثة وتأثيره متقارباً إلى حد كبير مما يؤكد أن لثمار الخروب مقدرة كبيرة على إنقاص سكر الدم الزائد في الأمعاء.
الدوم والعرعر
توصل فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث في مصر إلي فاعلية بعض المواد الطبيعية لخفض نسبة السكر بالدم والتي تم استخلاصها من أربع نباتات مصرية هي الدوم وكف مريم والسموا والعرعر.
وأكد الباحثون أن هذه النباتات ساعدت علي زيادة معدلات بناء خلايا البيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين.
ومن خلال الدراسة التي أجرتها الدكتورة شريفة حسين والدكتورة حليمة سيد أستاذ مساعد بقسم بيولوجيا الخلية والدكتورة أمل عبد العظيم باحث بقسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركزعلي فئران التجارب وذلك بعد إصابتهم معملياً بالسكر ثم تقسيمهم إلي مجموعات و حقن كل مجموعة بمحلول من المادة الفعالة التي تم استخلاصها من كل نبات علي حدة مع عمل مقارنة لهذه المجموعات بالمجموعة الضابطة.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً معنوياً واضحاً في نسبة السكر بالدم لدي الفئران التي عولجت بالنباتات الأربعة، حيث وصلت نسبة السكر لديهم إلي المعدلات الطبيعية مع كل من نبات السموا والدوم.
وأثبتت الدراسة تزايداً واضحاً في معدل بناء خلايا بيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين والتي تم تكسيرها بتأثير مرض السكر, كما لوحظ تحسناً كبيراً في جميع أعراض الإضطراب والخلل التي تصيب خلايا الجسم بتأثير مرض السكر وظهر ذلك في حدوث انخفاض معنوي في نسبة الإختلالات الكروموسومية في الفئران المعالجة بهذه النباتات وارتفاع نسبة النشاط الإنقسامي للخلايا, كما ظهر تحسناً واضحاً في أنظمة التنفس للفئران مما جعلها مماثلة للفئران السليمة.
وتبين من خلال الدراسة التأثير الإيجابي للنباتات الأربعة في زيادة نسبة الأجسام المناعية بالجسم، مما يعطي دليلاً واضحاً لتأثيرها الفعال في تقوية الجهاز المناعي, كما أظهرت النتائج أنها تقلل بدرجة كبيرة نسبة الدهون والكوليسترول بالدم وكذلك الجلسريدات الثلاثية.
مرض السكري .. هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول إلى خلايا الجسم، حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة.
فعندما يقل الأنسولين في الجسم فإن السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول، فالمرض وما يسببه من مضاعفات تؤثر على سلامة باقي أعضاء الجسم تقريباً، لذا يجب أن ننظر إليه كخطر قومي ينبغي التحفز لمواجهته والحد من أثاره السلبية على المجتمع وتكلفته الضخمة على المريض والدولة بشكل عام.
وتحتفل دول العالم 14 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، علماً بأن تلك المادة أصبحت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر في عام 1991 لكى يتماشى مع ازدياد نسبة المصابين بهذا المرض "الداء السكري" على مستوى العالم، ونال هذا اليوم شعبيته، حيث يشارك فيه أكثر من 350 مليون شخص في العالم بأسره بما فيهم مؤسسات وأفراد على المستوى السياسي والطبي بل والأطفال سواء من المرضى أو الأصحاء.
ويهدف اليوم العالمي للسكري إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكري وبمعدلات وقوعه التي ما زالت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية توقى المرض في معظم الحالات والتقليل من مضاعفاته.
وقد أعلن الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان أن عدد المصابين بمرض السكر في مصر يبلغ حالياً حوالي 5 ملايين مريض، مؤكداً أن الوزارة تضع أهمية قصوى لإدراج خطط واسعة وممتدة لنشر الوعي الصحي السليم للوقاية من المرض عند المواطنين، والعمل على التحكم فى مستويات السكر عند النسبة للمرضى.
وبدأت اليوم الثلاثاء الحملة القومية الثانية للكشف المبكر والتوعية بمرض السكر للحد من انتشاره المتزايد، والذى شهده أعضاء اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر فى مصر إلى جانب عدد من المهتمين والإعلاميين والعاملين فى هذا المجال.
وقال وزير الصحة إن الحملات القومية للكشف المبكر على السكر هى إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها الدول حالياً لتعد نفسها لمواجهة التزايد الكبير فى انتشار المرض في أغلب أنحاء العالم، ومن المتوقع تزايد الإصابة بالمرض بصورة أكبر خلال العقدين القادمين، حيث يتوقع أن يصل أعداد المصابين بهذا المرض إلى نحو 438 مليون مريض بحلول عام 2030 وبزيادة قدرها 54% مقارنة بأعداد الحالات فى عام 2010.
وقال الوزير إن مصر تعتبر من الدول ذات الإصابة المرتفعة بالمرض، وإنه من المتوقع أن تحقق زيادة فى عام 2030 تتخطى بها المعدل العالمى لتصل عدد الحالات المصابة بمرض السكر إلى نحو 8 ملايين و600 ألف حالة، أى ما يعادل زيادة بنحو 83% عن عدد الحالات فى عام 2010، وذلك بحسب إحصائيات الاتحاد الفيدرالى الدولى لمرض السكر في أواخر العقد الماضى، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأعلن الدكتور حلمي أن 66% من أسباب الوفيات في مصر ترجع إلى الأمراض غير المعدية التي يمكن الوقاية منها بإتباع العادات الغذائية السلمية وممارسة رياضة معتدلة والامتناع عن التدخين والكحوليات ومكافحة السمنة، وكلها أشياء مهمة يمكن أن تبني أصحاء تحتاجهم مصر لبناء الوطن في المرحلة المقبلة.
وأشار حلمى إلى أن مرض السكر من النوع الثاني يمكن الوقاية منه بالاكتشاف المبكر وتفادي المضاعفات، حيث أنه يعد من الأمراض غير المعدية الأكثر انتشاراً حالياً بسبب ممارسة العادات الصحية غير السلمية التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كالقلب والشرايين والأورام وغيرها من الأمراض نتيجة الحياة العصرية التى يمارسها المواطنون.
ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في سبتمبر الماضي يتجاوز عدد المصابين بالسكري 285 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تتخذ أية إجراءات للحيلولة دون ذلك، والجدير بالذكر أن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030.
ويمثل مرض السكري التهديد الأساسي للصحة والتنمية في العالم ووفقاً للاتحاد العالمي لمرض السكرى هناك نسبة 5ر8% من البالغين فى أوروبا ممن يعانون من مرض السكري وتقع 6 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن الدول العشر الأولى حول العالم من حيث معدلات انتشار المرض وهى البحرين ومصر والكويت وعمان والسعودية والإمارات.
ووفقاً لإحصائيات الاتحاد الدولي للسكر الصادرة في مطلع العام الماضي، تعد أمريكا الشمالية من المناطق التي بها أعلى معدلات الانتشار للداء، حيث أن هناك 2و10% من السكان البالغين مصابين بداء السكري، وتليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 3و9%. ومن المناطق التي يوجد بها نسبة عالية من المصابين بداء السكري منطقة غرب المحيط الهادى، حيث يوجد بها حوالي 77 مليون شخص مصابين بداء السكري ومنطقة جنوب شرق آسيا، حيث يوجد بها 59 مليون شخص مصابين بهذا الداء.
وأعلن الاتحاد الدولي للسكر أن أحدث المؤشرات الطبية أثبتت أنه من المتوقع حدوث ارتفاع في معدلات الإصابة بمرض السكر للمواطنين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة ما بين عام 2010 وحتى عام 2030 لتصل إلى نحو 194 مليون مصاب، وأن تتراوح نسبة الإصابة بهذا المرض ما بين و3و9% إلى 8ر10% من إجمالى عدد السكان بالمنطقة.
وفيما يتعلق بنسبة السكان البالغين المصابين بداء السكري، تعد الهند الدولة التي بها معظم الناس مصابين بداء السكري، حيث بها 8و50 مليون حالة حسب الإحصاءات الحالية، تليها الصين بعدد 2و43 مليون، وروسيا الاتحادية ( 6و9 مليون) والبرازيل ( 6و7 مليون) وألمانيا 5و7 مليون ، وباكستان 1و7 مليون ، واليابان 1و7 مليون واندونيسيا (7 مليون) والمكسيك (8و6 مليون)، وتبين البيانات الجديدة الآثار المدمرة لداء السكري عبر منطقة الخليج، حيث تعد خمس دول من دول الخليج من بين أكبر عشر دول متأثرة بداء السكري.
ويسجل نصف وفيات السكري تقريباّ بين من تقل أعمارهم عن 70 سنة، كما تسجل 55% من
تلك الوفيات بين النساء، ويزيد السكرى من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فالأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بالدرجة الأولى) تتسبب في وفاة 50% من المصابين بالسكري.
ويؤكد الأطباء أن من مخاطر مرض السكري اعتلال الشبكية وهو من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى العمى، وهو يحدث نتيجة تراكم طويل المدى للأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الشبكية، وبعد التعايش مع السكرى لمدة 15 عاماً يصاب نحو 2% من المرضى بالعمى ويصاب حوالي 10% بحالات وخيمة من ضعف البصر.
كما أن السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الفشل الكلوي، ويتسبب هذا الفشل في وفاة 10 إلى 20% من المصابين بالسكري، كما يؤدى الاعتلال العصبي السكري هو ضرر يصيب الأعصاب بسبب السكري ويطال نحو 50% من المصابين بهذا المرض، هو وضعف جريان الدم إلى زيادة فرص الإصابة بقرحات القدم وإلى بتر الأطراف في نهاية المطاف.
والسكرى مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال، والأنسولين هرمون ينظم مستوى السكر في الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث نتيجة عدم السيطرة على السكري، وهو يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في الكثير من أعضاء الجسد، وبخاصة في الأعصاب والأوعية الدموية.
وهناك السكرى من النمط 1 ومن سماته قلة إنتاج الانسولين ولايعرف سببه ومن أعراضه فرط التبول، والشعور بالعطش، والشعور المتواصل بالجوع، وفقدان الوزن، وتغير حاسة البصر، والشعور بالتعب، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض فجأة.
وهناك السكرى من النمط 2 ويحدث هذا النمط بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال.
والجدير بالذكر أن 90% من حالات السكرى المسجلة في شتى أرجاء العالم هى حالات من النمط 2، الذي يظهر أساساً نتيجة زيادة الوزن وقلة النشاط البدني، وهناك أيضاً السكري الحملي وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل، وتطابق أعراضه أعراض النمط 2، والدراسات تشير إلى تزايد مخاطر إصابة الأطفال بهذا المرض.
ويرى العلماء أنه باتباع تدابير بسيطة لتحسين أنماط الحياة يمكن الوقاية من السكري أو تأخير ظهوره
مثل العمل على بلوغ وزن صحي والحفاظ عليه، وممارسة النشاط البدني- أى ما لا يقل عن 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، واتباع نظام غذائي صحي ينطوى على ثلاث إلى خمس وجبات من الفواكه والخضر كل يوم، والتقليل من السكر والدهون المشبعة، وتجنب تعاطي التبغ- لأنّ التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
ويمكن تشخيص المرض في مراحل مبكرة من خلال إجراء فحوص دموية زهيدة التكلفة نسبياً ، ويشمل علاج السكري تخفيض مستوى السكر في الدم، ويعني ذلك توفير الأنسولين للمصابين بالسكري من النوع 1، أما المصابين بالسكري من النوع 2 فيمكن علاجهم بأدوية فموية، غير أنهم قد يحتاجون أيضا إلى الأنسولين.
وتسعى منظمة الصحة العالمية لتوقي السكري ومكافحته لاسيما في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن أنشطتها توفير الدلائل العلمية اللازمة لتوقي السكري، ووضع قواعد ومعايير لرعاية مرضى السكري ، وإذكاء الوعى بالسكرى الذي بدأ يتخذ أبعاداً عالمية، بما في ذلك إقامة شراكات مع الاتحاد الدولي للسكري لتنظيم تظاهرات إحياء اليوم العالمي للسكري.
ما هى أسباب الإصابة بمرض السكري؟
- الوزن الزائد.
- قلة النشاط الجسدي.
-ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
- وجود إصابة بالمرض في الأسرة (الوراثة).
-السن 40 عاماً أو أكثر.
اختبار للكشف عن مرض السكري:
- التبول كثيراً ليلاً ونهاراً.
-جوع أو عطش شديد.
- تعب جسدي شديد ومستمر.
-الرؤية البصرية تصبح غير واضحة.
-ضعف في اللثة.
- عدم التئام الجروج.
-ضعف عام مصحوب بآلام في المعدة وشعور بالقئ.
-للسيدات الحوامل الإصابة بسكر الحمل.
-ضعف جنسي.
لو ميزت أثنين أو أكثر من النقاط التالية فعليك زيارة الطبيب.
ارشادات عامه لمريض السكر :
- المحافظه على الوزن المثالي.
- تجنب تناول السكريات البسيطه مثل الحلويات والكيك والعصائر المحلاه بالسكر.
- تناول الأغذيه الغنيه بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجه والخبز الأسمر.
- الابتعاد عن الأغذيه الغنيه بالدهون المشبعه والكوليسترول وتناول أقل كميه من اللحوم والجبن والزبده والشوكولاته والأغذيه المقليه، وتقليل ملح الطعام.
- الاعتناء بالأسنان وتنظيفها مرتين يومياً على الأقل.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
- تناول العلاج فى الموعد المحدد.
- زيارة طبيب الأسنان والعيون مره كل عام.
- تجنب ارتفاع ضغط الدم ومحاولة السيطره.
- العنايه بالقدمين.. فالمصاب بالسكر يكون معرض للإصابه بقصور بالأعصاب الطرفيه وكذلك نقص فى الدوره الدمويه مما يجعل القدمين عرضى للإصابه بالجروح والالتهابات.
تناول هذه الأطعمة
عصير البرتقال
أكدت دراسة حديثة أن عصير البرتقال مفيد لمرضى السكري رغم احتوائه على كميات كبيرة من السكّر، وذلك بسبب غناه بمادة الفلافونوويد.
وأضافت الدراسة أنّ مادة الفلافونوويد تعدّ "مادة سحرية بالفعل" لأنها تمنع التوتر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا حيوية في جسد مريض السكري.
أوراق التين الشوكي
أكد باحثون مكسكيون أن إضافة التين الشوكي إلى وجبات الإفطار يقلل نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري ، كما أنه يقلل الكوليسترول ويعالج السمنة.
وفي دراسة حديثة أجريت على سيقان التين وجد أن المرضى المصابين بالسكر غير المعتمدين على الانسولين والذين صاموا لمدة 12ساعة عندما تناولوا خلاصة سيقان النبات انخفض لديهم السكر بشكل ملحوظ وارتفع معدل الانسولين لديهم.
وفي دراسة أخرى على الأوراق ثبت أنها تحسن من إداء الانسولين وقيل أن أوراق وسيقان التين الشوكي يمكن أن تكون ذات قوة كبيرة في علاج مرض السكر لغير المعتمدين على الانسولين.
الخروب
أفادت دراسة علمية مصرية بأن نبات الخروب يخفض نسبة السكري في الدم ، ونسبة الكوليسترول.
وقد قام بإجراء الدراسة مجموعة من الباحثين بقسم الكيمياء بالمركز القومي للبحوث في مصر، وتم تطبيقه عمليا على مجموعة من حيوانات التجارب المصابة بالسكري بعد إعطائه لهذه الحيوانات في صوره الثلاث الكحولية والمائية والمطحونة.
وقامت الدكتورة منال حسن الأستاذ بقسم الكيمياء بتحضير الخروب في صوره الثلاث وتقسيم الحيوانات إلى مجموعات لاختبار مدى استجابة كل قسم من الحيوانات وحساسيتها للمستحضر بحسب صورته سواء المائية أم الكحولية أم المطحونة وحساسيته لنسبة خفض السكري أو الكوليسترول وذلك بعد إعطائها جرعات محسوبة لفترات معينة.
وجاءت النتائج مؤكدة لانخفاض نسبة السكري في دم الحيوانات وكان التفاوت بين أشكال المستحضر الثلاثة وتأثيره متقارباً إلى حد كبير مما يؤكد أن لثمار الخروب مقدرة كبيرة على إنقاص سكر الدم الزائد في الأمعاء.
الدوم والعرعر
توصل فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث في مصر إلي فاعلية بعض المواد الطبيعية لخفض نسبة السكر بالدم والتي تم استخلاصها من أربع نباتات مصرية هي الدوم وكف مريم والسموا والعرعر.
وأكد الباحثون أن هذه النباتات ساعدت علي زيادة معدلات بناء خلايا البيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين.
ومن خلال الدراسة التي أجرتها الدكتورة شريفة حسين والدكتورة حليمة سيد أستاذ مساعد بقسم بيولوجيا الخلية والدكتورة أمل عبد العظيم باحث بقسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركزعلي فئران التجارب وذلك بعد إصابتهم معملياً بالسكر ثم تقسيمهم إلي مجموعات و حقن كل مجموعة بمحلول من المادة الفعالة التي تم استخلاصها من كل نبات علي حدة مع عمل مقارنة لهذه المجموعات بالمجموعة الضابطة.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً معنوياً واضحاً في نسبة السكر بالدم لدي الفئران التي عولجت بالنباتات الأربعة، حيث وصلت نسبة السكر لديهم إلي المعدلات الطبيعية مع كل من نبات السموا والدوم.
وأثبتت الدراسة تزايداً واضحاً في معدل بناء خلايا بيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين والتي تم تكسيرها بتأثير مرض السكر, كما لوحظ تحسناً كبيراً في جميع أعراض الإضطراب والخلل التي تصيب خلايا الجسم بتأثير مرض السكر وظهر ذلك في حدوث انخفاض معنوي في نسبة الإختلالات الكروموسومية في الفئران المعالجة بهذه النباتات وارتفاع نسبة النشاط الإنقسامي للخلايا, كما ظهر تحسناً واضحاً في أنظمة التنفس للفئران مما جعلها مماثلة للفئران السليمة.
وتبين من خلال الدراسة التأثير الإيجابي للنباتات الأربعة في زيادة نسبة الأجسام المناعية بالجسم، مما يعطي دليلاً واضحاً لتأثيرها الفعال في تقوية الجهاز المناعي, كما أظهرت النتائج أنها تقلل بدرجة كبيرة نسبة الدهون والكوليسترول بالدم وكذلك الجلسريدات الثلاثية.