كتب إبراهيم بدوى
أكد وزير الخارجية محمد عمرو صباح اليوم، الخميس، فى لقائه بالأكاديميين والباحثين فى معهد الاستشراق الروسى أن التطورات الداخلية فى البلاد لن تؤثر على ثوابت السياسة الخارجية المصرية التى فرضتها اعتبارات المصالح المصرية ومقتضيات الأمن القومى المصرى.
وشدد عمرو على أن هذه الثوابت يدركها كافة الساسة المصريين الذين يدركون أيضاً ضرورة الحفاظ على تلك المصالح من خلال إتباع ثوابت السياسة الخارجية المصرية.
وقال المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير محمد عمرو قدم خلال اللقاء عرضا للتطورات الداخلية فى مصر وخريطة الطريق التى تسير عليها الحكومة المصرية لإجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى، تمهيدا لوضع الدستور وانتخاب الرئيس الجديد للبلاد من خلال عملية ديمقراطية سليمة يشارك فيها أبناء مصر بحماسة الغيورين على مستقبل بلادهم، وهو ما أظهره بجلاء الإقبال الشعبى غير المسبوق على المشاركة فى العملية الانتخابية الحالية.
كما تطرق وزير الخارجية فى مباحثاته مع المسئولين الروس، إلى اتفاق وجهات النظر حيال معظم القضايا، بما فى ذلك الوضع فى سوريا والإعداد لمؤتمر عام ٢٠١٢ حول نزع السلاح النووى فى الشرق الأوسط.
وشهد اللقاء أيضا منح معهد الاستشراق الروسى وزير الخارجية المصرى الميدالية الذهبية باسم "كراتسوفسكى" مؤسس أول أكاديمية للدراسات العربية فى موسكو، وذلك تقديرا من المعهد لدور الوزير عمرو فى تطوير العلاقات المصرية الروسية.
وكان الوزير عمرو قد التقى مساء أمس الأربعاء بالدارسين بمعهد العلاقات الخارجية بجامعة موسكو الذى تخرج فيه غالبية وزراء الخارجية الروس، ومن بينهم الوزير الحالى سيرجى لافروف