الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
كتبت رحمة رمضان تصوير سامى وهيب
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الدكتور كمال الجنزورى اقترح عليه أن يكون نائبا له، ولكنه رفض أن يكون فى تلك الحكومة رغم تأكيده على احترامه الشديد لتاريخ الجنزورى، ولكن حكومته لن تكون على مستوى الأداء الثورى على حد قول أبو الفتوح.
وقال أبو الفتوح إنه سوف يخوض انتخابات رئاسة الجمهورية مستقلا عن جماعة الإخوان المسلمين، مطالبا أن تسير الجماعة فى نهجها الدينى، ومن يريد أن يتنافس على السلطة يجب أن يتنافس مستقلا ولابد من فصل حزب الحرية والعدالة عن جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار أبو الفتوح خلال ندوة مستقبل مصر بكلية الإعلام جامعة القاهرة إلى أن الشعب المصرى هو الذى أسقط الفلول فى المرحلة الأولى من الانتخابات، وأن الشعب قادر على إسقاط أى مؤسسة مهما كانت قوتها، ورفض أبو الفتوح المقارنة بين أغلبية هذا البرلمان وأغلبية الحزب الوطنى فى البرلمان السابق، لأنها كانت غير معبرة عن إرادة الشعب بعكس هذه الانتخابات، موضحا أن أسوأ خبر سوف يسمعه لو تشكل البرلمان القادم من 90% من التيار الإسلامى، متمنيا التعددية بداخله.
ويرى أبو الفتوح أن هناك محاولات لإشغال المصريين عن الانتخابات بالحديث عن حكومة الجنزورى التى يراها مجرد ترانزيت ولا يجوز أن تشتت تفكير هذا الشعب.
ورفض أبو الفتوح استمرار غلق ميدان التحرير، مؤكدا أن الاعتصام يجب أن يكون من اجل مصلحة الوطن، وأنه يجب على الثائر أن يكون اعتصامه نبيل ووسائله فى التعبير عنه نبيلة، أنه إذا أراد الأمن أن يمنع التظاهر من أجل المصلحة فيجب أن يكون ذلك بأى طريقة إلا قتل وإهانة الثوار.
ويرى أن القوات المسلحة بدأت فى إعادة الثقة للشعب المصرى بعد تأمينها للانتخابات فى المرحلة الأولى وسوف تعود الثقة كاملة بعد إجراء انتخابات الرئاسة.
وحول علاقة مصر بإيران وإسرائيل إذا وصل الإسلاميين الحكم، يقول عبد المنعم أبو الفتوح: "إن ما يحكم علاقتنا معهم مصلحة مصر ولا يستطيع احد أن يفرض علينا أن نقيم علاقة معه إذا وجدنا إنها ضد مصر"، مطالبا بوقف تصدير الغاز للصهاينة لأنه ليس من مصلحة الوطن، متسائلا: "كيف تباع أنبوبة البوتاجاز بـ40 جنيها ونحن نصدره إلى إسرائيل".