08.12.15 14:09
كتب أحمد زيادة
قال محمد دماطى، مدير وحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه كان الأجدر أن يحافظ المستشار حسام الغريانى، على مكانته وأن يترك رئاسة المجلس الأعلى لحقوق الإنسان قبل الاستفتاء على الدستور.
وأضاف الدماطى أثناء حديثه لبرنامج الشعب يريد مع الإعلامية دينا عبد الفتاح،" أتحدى أى منظمة حقوقية أن تثبت منعها من الإشراف أو إصدار تفويض لها من المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، مشيرا إلى وجود منظمات حقوقية أعلنت موقفها من الاستفتاء بلا، هل هذا صحيح ويطابق للمعايير الدولية؟!
وأوضح الدماطى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان لم ينحاز لأى جهة فى الإشراف على الاستفتاء ولو حدث لكانت استقالتى أول رد فعل، ورغم وجود الغريانى رئيس لها إلا أنها رفضت الإعلان الدستورى.
