باماكو (د ب أ)
أكدت السلطات المالية اليوم، الخميس، اختطاف مواطن فرنسى غربى البلاد وقالت، إن قوات الأمن بدأت عملية بحث.
ولم تؤكد وزارة الدفاع فى مالى تقارير إعلامية، أفادت أن الحركة الإسلامية للتوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا مسئولة عن الاختطاف.
وقال نوهوم توجو، المتحدث باسم وزارة الدفاع فى مالى: "سمعنا عبر وسائل الإعلام، أن حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا أعلنت مسئوليتها عن اختطاف المواطن الفرنسى، إنها إحدى وسائلهم لفرض ضغط على فرنسا.. ليس لدينا وسائل لتحديد مكان الرهينة".
وتدفع فرنسا بقوة تجاه تدخل دولى فى مالى، والتى يسيطر على شمالها متمردون إسلاميون منذ أوائل عام 2012، يذكر أن سبعة مواطنين فرنسيين مختطفون فى مالى حاليا.
وذكر بيان صادر عن الوزارة اليوم، الخميس، أن جورج ليوفى رودريجيز اختطف فى وقت متأخر أول أمس الثلاثاء من منطقة ديما.
وذكرت تقارير، أن رودريجيز المولود فى البرتغال كان يقود سيارته بمفرده وتوقف فى مقهى على جانب الطريق عندما تم اختطافه.
وقال أحد سكان ديما، إن نحو ستة رجال مسلحين أجبروا كل رواد المقهى على الانبطاح على الأرض، وضربوا رودريجيز وألقوا به فى سيارة من نوع تويوتا ثم قادوا السيارة ولاذوا بالفرار، ووقع الحادث فى منطقة، لا يعرف أنها تحت سيطرة الإسلاميين.
يذكر أن نحو ثلثى مالى واقع تحت سيطرة جماعات مسلحة مختلفة منذ انقلاب عسكرى فى مارس الماضى تسبب فى فراغ فى السلطة.
ووافق الاتحاد الأوروبى فى 10 نوفمبر الجارى على خطة وضعتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" لنشر 3300 جندى فى شمال مالى، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية وأوضاع حقوق الإنسان.
ومع هذا، قال رومانو برودى، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لمنطقة الساحل، أول أمس الثلاثاء فى المغرب، إنه من غير المرجح أن يبدأ تدخل قبل سبتمبر 2013، ويتعين أن تحصل خطة التدخل على تفويض من مجلس الأمن الدولى.