عايدة الأيوبى و"كايروكى" يرصدان مشاعر الثوار فى "يا الميدان"
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
عايدة الأيوبى
كتب محمود التركى
استطاعت النجمة عايدة الأيوبى فرض نفسها من جديد على الوسط الغنائى بأغنيتها "يا الميدان" التى غنتها مع فريق "كايروكى" الذى لحن الأغنية أيضا، وكتب كلماتها أمير عيد، وأخرج الفيديو كليب لها محمد شاكر، حيث نجحت الأغنية فى التعبير عن مشاعر المصريين الذين شاركوا فى ثورة يناير والموجة الثانية من الثورة فى نوفمبر.
ومع طرح الأغنية على مواقع الإنترنت المختلفة انهالت عليها تعليقات الزوار، حيث أكدوا أن المطربة رصدت فى الأغنية، ولخصت أسباب الثورة المصرية وتحدياتها والصعاب التى تواجهها والأمل فى غد أفضل، كما رصدت أيضا محاولات بعض الأحزاب والتيارات السياسية والدينية والإعلاميين الصعود على أكتاف الثورة وقطف ثمارها، وألقت الضوء كذلك على ردود فعل بعض منتقدى الثورة والذين يصفونها بـ "الهوجة".
وساعدها فى ذلك الألحان الهادئة التى وضعها فرقة كايروكى، إحدى الفرق الشبابية الشهيرة، والتى تكونت عام 2003 وكان اسمها فى البداية "النجمة السوادء"، وتضم فى عضويتها العديد من الفنانين الشباب، منهم أمير عيد وشريف هوارى وتامر هشام وأحمد بهاء وشريف مصطفى وآدم العفيفى،
وجاء الكليب الذى أخرجه محمد شاكر معبرا بصورة كبيرة عن الميدان، حيث لم يركز فقط على مشاهد جموع المتظاهرين، بل ركز أيضا على العديد من الأشياء التى تذكر الثوار بالميدان، ومنها "بالطو طبيب" وعليه دماء الشهداء والمصابين، وأيضا الدروع الواقية التى يرتديها رجال الأمن المركزى، وزجاجات المياه بالخميرة التى يستعملها المتظاهرون لتقيهم من القنابل المسيلة للدموع.
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
عايدة الأيوبى
كتب محمود التركى
استطاعت النجمة عايدة الأيوبى فرض نفسها من جديد على الوسط الغنائى بأغنيتها "يا الميدان" التى غنتها مع فريق "كايروكى" الذى لحن الأغنية أيضا، وكتب كلماتها أمير عيد، وأخرج الفيديو كليب لها محمد شاكر، حيث نجحت الأغنية فى التعبير عن مشاعر المصريين الذين شاركوا فى ثورة يناير والموجة الثانية من الثورة فى نوفمبر.
ومع طرح الأغنية على مواقع الإنترنت المختلفة انهالت عليها تعليقات الزوار، حيث أكدوا أن المطربة رصدت فى الأغنية، ولخصت أسباب الثورة المصرية وتحدياتها والصعاب التى تواجهها والأمل فى غد أفضل، كما رصدت أيضا محاولات بعض الأحزاب والتيارات السياسية والدينية والإعلاميين الصعود على أكتاف الثورة وقطف ثمارها، وألقت الضوء كذلك على ردود فعل بعض منتقدى الثورة والذين يصفونها بـ "الهوجة".
وساعدها فى ذلك الألحان الهادئة التى وضعها فرقة كايروكى، إحدى الفرق الشبابية الشهيرة، والتى تكونت عام 2003 وكان اسمها فى البداية "النجمة السوادء"، وتضم فى عضويتها العديد من الفنانين الشباب، منهم أمير عيد وشريف هوارى وتامر هشام وأحمد بهاء وشريف مصطفى وآدم العفيفى،
وجاء الكليب الذى أخرجه محمد شاكر معبرا بصورة كبيرة عن الميدان، حيث لم يركز فقط على مشاهد جموع المتظاهرين، بل ركز أيضا على العديد من الأشياء التى تذكر الثوار بالميدان، ومنها "بالطو طبيب" وعليه دماء الشهداء والمصابين، وأيضا الدروع الواقية التى يرتديها رجال الأمن المركزى، وزجاجات المياه بالخميرة التى يستعملها المتظاهرون لتقيهم من القنابل المسيلة للدموع.