*عبدالله بن كدسه
تتميز السعودية عن غيرها من دول العالم بأمور عدة، من أهمها المفارقة السكانية كونها تصنف كـ«دولة فتية»، فغالبية سكانها من فئة الشباب. ووفقاً للخطة الخمسية التاسعة المنشورة عام ٢٠٠٩، فإن متوسط سن الفرد السعودي يبلغ ١٩ عاماً، إذ إن ٧٠ في المئة من السعوديين دون الـ٣٠ عاماً، ما يدفع للبحث عن إجابات لتساؤلات عدة تبحث في مجملها حول إمكان وجود شباب تراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً في مجلس الشورى، ليمثلوا من خلالها أقرانهم، ويشاركوا في طرح آرائهم في كل قضايا المجتمع، بما يضمن بث روح الشباب في المجلس، وتمثيله تمثيلاً مناسباً.
في محاولة لسبر أغوار قضية الشباب السعودي وتطلعاته، وبحثاً عن جواب للسؤال الكبير: أين هو صوت الشباب في مجلس الشورى؟ رصدت «الحياة» آراء عدة لأكاديميين وشباب وأعضاء مجلس شورى ومثقفين في هذا الجانب.
الشباب لا يطالبون بفرصة عمل أو تعليم جيد فقط، حتى وإن كان المستوى المعيشي والتعليمي المتاح على خير ما يرام مقارنة بأكثر الدول ديموقراطية، بل يطمح إلى دور فاعل، ومشاركة حقيقية في العملية الشوروية، التي لا تكتمل دائرتها من دون الشباب الواعي والمسؤول، فلماذا لا تتسع أبواب مجلس الشورى للشباب كما اتسعت لغيرهم؟
http://alhayat.com/Articles/2477455
حملة شبابية للمناداة بتعيين الشباب في مجلس الشورى #برنامج_ياهلا
https://www.youtube.com/watch?v=Y7lf_5tI1XI
عبدالله بن كدسه يتحدث عن تعيين الشباب في مجلس الشورى في برنامج mbc في اسبوع
https://www.youtube.com/watch?v=SIHRhjU1C5E
متوسط أعمار أعضاء «المجلس» 60 عاماً ... حاجة إلى «طاقة» وأفكار «خارج الصندوق»
http://alhayat.com/Articles/2477459
تجارب ناجحة... والأفضل جمع الجيلين
http://alhayat.com/Articles/2477460
«الاستراتيجية الوطنية للشباب» لم تناقش وجود قيادات شبابية!
http://alhayat.com/Articles/2477457
لا يوجد برلمان يخصص المقاعد بحسب السن
http://alhayat.com/Articles/2477458
رؤية لاختيار الشباب
http://alhayat.com/Articles/2477456