أهدر لاعبو مانشستر يونايتد عدد هائل من الفرص أمام مرمى الحارس الإيطالي “فيتو مانوني” منذ الدقائق الأولى للمباراة بسيطرة مستمرة من اليمين واليسار بفضل تقدم رافا دا سيلفا وإيفرا لمساعدة عدنان يانوزاي وريان جيجز.
أول الفرص التي أتيحت لمانشستر يونايتد في الدقيقة 25 إثر تصويبة صاروخية من الويلزي “ريان جيجز” تصدت لها العارضة، وتبعت هذه الفرصة هدف أبيض لعدنان يانوزاي بداعي تسلل داني ويلبيك الذي اصطدت بجسده التسديدة الأولى وهو في موقع غير قانوني، وفي نهاية الشوط أضاع نيمانيا فيديتش هدف محقق برأسية بعد تلقيه عرضية من ركنية.
وعلى طريقة “مْن يهدر يقبل”، تمكن سندرلاند من تسجيل هدف مفاجيء إثر ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 39 ترجمها “فيل باردسلي” داخل مرمى دافيد دي خيا قبل أن تلمس قدم ريان جيجز الذي احتسب الهدف باسمه.
لكن مع بداية الشوط الثاني استطاع مانشستر يونايتد تعديل النتيجة برأسية مذهلة للنجم الصربي “نيمانيا فيديتش” بعد ركلة ركنية نفذت من الجهة اليسرى في الدقيقة 52 بواسطة توم كليفيرلي.
نزول الدولي الإنجليزي السابق “آدم جونسون” في الدقيقة 54 بدلا من الإيطالي جياكريني غير الكثير في المباراة، فقد زادت نجاعة هجوم سندرلاند الذي ضاعت منه عدة فرص انقذها الحارس الإسباني المتألق “دافيد دي خيا”.
وفي الدقيقة 64 استطاع “آدم جونسون” خداع حكم المباراة “مارينر” بالحصول على ركلة جزاء من توم كليفيرلي نفذها الإيطالي “فابيو بوريني” بنجاح بعدما وضعها في سقف الشبكة.
مانشستر يونايتد لم يصمت وعمل على تعديل النتيجة من جديد لكن التسديدة المقوسة التي أطلقها عدنان يانوزاي في الدقيقة 69 جاورت القائم الأيسر لمانوني وسط خيبة أمل ديفيد مويس.
وفي الدقيقة 74 قرر مويس سحب توم كليفيرلي من الوسط للدفع بدارين بار فليتشر بهدف ضبط إيقاع الوسط والسيطرة من جديد.
تحسن مردود الزوار بعد نزول النجم الاسكتلندي، فقد جاءت فرصة جديدة لأخطر لاعبي مانشستر يونايتد في الدقيقة 76 “عدنان يانوزاي” حين سدد كرة من لمسة واحدة على حدود منطقة الجزاء إلا أنها ذهبت جوار القائم الأيسر بقليل.
وعاد يانوزاي للمحاولة عندما تلقى تمريرة عرضية أرضية نموذجية من الإكوادوري “لويس أنطونيو فالنسيا” داخل منطقة الستة ياردات، لكن لسوء طالع البلجيكي ذهبت لمسته للكرة فوق العارضة بقليل في الدقيقة 79.
تواصل العمل من معظم لاعبي اليونايتد لتسجيل هدف التعديل في الدقيقة 80، عندما جرب الفرنسي “باتريس إيفرا” حظه بتسديدة من مسافة 20 ياردة بوجه قدمه الأيسر ذهبت جوار القائم الأيسر.
وألقى مويس بآخر أوراقه في الدقيقة 88 “خافيير هيرنانديز تشيشاريتو” بدلا من “أنطونيو فالنسيا” في محاولة منه لتسجيل هدف قاتل يريحهم في مباراة الإياب، إلا أن ذلك لم يتحقق وانتهى اللقاء بخسارة الشياطين الحمر للمرة الثالثة على التوالي في 6 أيام.