قام لص أميركي أخر بإعادة مبلغ من المال بالفوائد كان قد سرقه من متجر بولاية ميشيغان منذ 30 عاما ولكن هذه المرة ليس بنفسه بل عن طريق الشرطة، حيث أرسل مظروفا يحتوي على 1200 دولار بدلا من الـ 800 دولار التي سرقها، مع رسالة اعتذار يبدي فيها ندمه.
وفي حادثة مشابة وقعت في فرنسا وتحديدا بمدينة آنسي قام لص بإعادة نصيبه من سرقة لمحل مجوهرات قام بها بمشاركة لصين أخرين، بطريقة مباغتة حيث قام يزيارة محل للأزهار بجوار محل المجوهرات المسروق وترك المسروقات وركض مسرعا، تاركا خلفه رسالة اعتذار وعلبة شوكولاته ترمز إلى ندمه على فعلته.
ولم تكن الرأفة بالضحية هي دائما الدافع وراء إعادة المسروقات، بل يمكن للخوف أن يكون حاضرا، وهذا على ما يبدو ما أقنع لص صيني بإعادة ما سرقه بشكل مختلف، فبعدما وصلته العديد من رسائل التهديد على الهاتف المسروق قرر أن يعوض صاحب الهاتف بطريقته الخاصة عبر إهدائه شريحة اتصال داخل مظروف إلى جانب 11 ورقة مكتوب فيها جميع الأسماء والأرقام التي كانت موجودة على الشريحة القديمة، مفضلا في نفس الوقت الاحتفاظ بالهاتف.
كما يبدو أن الخوف من الموتى هو ما دفع أحد اللصوص الأميركيين إلى إعادة خاتم من الماس كان قد سرقه من جثة العجوز أيفلين دفلافيس (89 سنة) التي كانت ترقد في مشرحة إحدى مستشفيات ولاية ماساشوستس
في متنزه سنترال بارك بنيويورك تعرض كيفن كوك لسرقة تحت تهديد السلاح من شخصين، وقاموا بالفعل سرقة هاتفه المحمول وحقيبته ومحفظته التي كانت تحتوي على مائة دولار تقريبا، ولكن بعد الحصول على الهاتف لاحظ أحد السارقين أن الهاتف من طراز قديم فقرر إعادته إلى صاحبه مكتفيا بما سرقه، حيث اكتشف أن الهاتف الذي يعود تاريخ انتاجه إلى عام 2010 لن يجني من وراءه الكثير من المال عند بيعه.
وتعرض طالبان من جامعة كولومبيا الأميركية لحادثة مماثلة العام الماضي، فبعد أن تعرضا لسرقة هاتفيهما تحت تهديد السلاح من قبل أحد اللصوص، ولكن لاحظ أنهما من طراز بلاكبيري، فقرر إرجاع الهاتفين إلى صاحبيهما معترفا لهما "كنت أود الحصول على هاتف آيفون".