وبالإضافة إلى طعمها اللذيذ، فإنها كلّما كانت ناضجة وشديدة الإحمرار، كلّما كانت منافعها الغذائية أكبر. لماذا؟ لأنها ستكون أغنى بالمواد المضادة للتأكسد الطبيعية التي تسمى الليكوبين Lycopene.
ما هي مادة الليكوبين Lycopene؟
هو الصباغ الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر. كونه مادة مضادة للتأكسد تتميّز بفعاليتها الكبيرة، فهو يساهم في حماية خلايا الجسم من العوامل البيئية المضرّة مثل التلوث، أشعة الشمس القوية، التدخين... وبهذا الصدد،قد يساعد الليكوبين في:
• التخفيف من خطر الإصابة بمرض السرطان خاصةً سرطان البروستات Prostate وسرطان الجهاز الهضمي.
• التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
• تأخير عوارض الشيخوخة والأمراض المتعلّقة بها.
الطماطم غنية أيضاً بالفيتامينات والمعادن!
إن تناول حبة طماطم واحدة متوسطة الحجم في اليوم، تؤمّن 25% من احتياجات الجسم من الفيتامين C، 20% من احتياجاتك للفيتامين A وغرام إلى غرامين من الألياف الغذائية الصحّية لصحة الجهاز الهضمي. وهي كذلك مصدر غني بالبوتاسيوم.
للتمتع بكل فوائد الطماطم، طبّقي بعض الأفكار التالية:
- أضيفي الطماطم الطازجة وصلصة الطماطم بكمية وافرة إلى البيزا وأطباق المعكرونة.
- يمكنك أيضا استخدام استخدمي معجون الطماطم عند طبخ اليخاني مثل يخنة الفاصوليا أو البازيلا، فهو مركّز، ويكون امتصاص مادة الليكوبين Lycopene فيه فعالة.
- اجعلي الطماطم الطازجة جزءاً من السلطة اليومية المتنوّعة ومكوناً في السندويشات.
- عند اختيار الشوربة، اجعلي شوربة الطماطم والحبق من جملة اختياراتك.
- لما لا تغيّري قليلاً عن عصائر الفاكهة الطازجة وتجرّبي عصير الطماطم، فهو لذيذ ويحتوي على سعرات حرارية أقل!
تذكّري أنها تزيد نسبة امتصاص الليكوبين Lycopene في الجسم عند طبخ الطماطم، فلا تتردّدي أبداً بإضافة الطماطم الطازجة في طبخك. وألف صحّة!