الزنجبيل (Zingiberaceae) من الأعشاب الطبية الشائعة الأستخدام على نطاق واسع في العالم أجمع. إن ريزومات الزنجبيل تحوي مكونات فعالة مثل 6-جنيرول (6-gingerol) وهذا مركب لاذع له دور في الفعالية الفسيولوجية والفارماكولوجية والدراسات البحثية تشير إلى أن الزنجبيل آمن الاستخدام ولكن ميكانيكية فعل الزنجبيل لازالت غير معروفة.
إن الزنجبيل يستخدم منذ آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض مثل أمراض البرد، والغثيان والتهاب المفاصل، والصداع النصفي وأمراض الضغطو وإن الخواص الطبية والكيمائية والفارماكولوجية للزنجبيل درست من قبل كثير من مراكز الأبحاث وهي دراسات مستفيضة وشاملة.
تاريخ الزنجبيل:
الزنجبيل من عائلة الهيل والكركم وطعمه ورائحته ترجع إلى لوجود كيتون خاصة جنجرول gingerols ان ريزومات (جذور) تنمو أفقياً وهي التي تستخدم والزنجبيل لا ينمو برياً ولا يعرف أصل زراعته، غير أن الهنود والصينيين استخدموا الزنجبيل منذ خمسة آلاف سنة كجذور مقوية وكعلاج لكثير من الأمراض، الزنجبيل محسن للطعم، ويزرع الزنجبيل في طقس رطب مثل بلاد الهند ويصدر منذ أكثر من ألفين سنة إلى الأمبروطورية الرومانية وكذلك إلى الدول العربية.
استخدامات الزنجبيل:
يستخدم الزنجبيل في عدة أشكال مثل الزنجبيل الطازج أو الجاف أو المخلل والمحفوظ على شكل بلورات أو على شكل حلويات أو على شكل بودرة أو على شكل مبشور وطعم الزنجبيل حريف وبه شي من الحلاوة مع رائحة عطرية، وجود الزيوت الطيارة في الزنجبيل تزداد مع طول عمره زراعته. الزنجبيل يتخلل بالخل الحلو والذي يحوله إلى لون زهري ويحصد الزنجبيل بعد تسعة أشهر من زراعته ويزال القشر قبل أكل الزنجبيل، والزنجبيل له طعم لاذع ويستخدم على شكل بودرة أو على شكل مبشور يستخدم أثناء الطبخ مع البسكوت أو الشابورة أو الكيك ويخلط مع البهارات أو يطبخ مع السكر ليشكل قطع زنجبيل سكرية ويستخدم مع طبخ الأكلات البحرية.
جنجيرول المركب المهم في الزنجبيل الطازج وتقل كميته عندما يصبح الزنجبيل جاف والشيقول وهو المركب المتواجد في الزنجبيل الجاف والمتحول من الجنجرول وحسب الدراسات البحثية فقد فصل حوالي 31 مركباً في الزنجبيل الطازج لها علاقة بالجنجرول مثل الهيدروكوركومين والجنجرينون وقد تختلف هذه المركبات وتراكيزها حسب بلد زراعة الزنجبيل.
التأثير الصحي للزنجبيل:
الزنجبيل يحصل له أيض في الجهاز الهضمي ويحصل له تراكم كذلك ويعطي تأثيره العلاجي القوي وكذلك تأثيره المانع للأمراض وهو يستخدم من آلاف السنين لدفع أو علاج الأمراض مثل البرد والأنفلونزا أو أمراض السرطان وهذا لم يثبت علمياً ونحاول أن نعطي دراسة بحثية علمية من فوائد الزنجبيل وتأثيراته الصحية مثل انه مضاد للأكسدة ومضاد للاتهابات ومضاد للغثيان ومضاد للسرطان وكذلك تأثير المانع أو الحامي.
الزنجبيل مثبط لتكسر الأنسجة والسكر والألتهابات والتهابات المثانة والتعب والتقيء وأمراض القلب والسرطان ومثبط لترسبات الصفائح الدموية ومثبط للأمة ومثبط لزيادة الدهون (الكوليسترول).
وجود التوترات وتكسيرالخلايا يكون مصاحب له العديد من الأمراض وفعل الزنجبيل يكون مضاد للأكسدة وتكسير الخلايا الناتج عن الشيخوخة وكذلك حماية مضادة لتلف خلايا الكبد حيث ان الزنجبيل يحوي نسب عالية كمضاد للأكسدة، تغذية الفيران بمحلول الزنجبيل يقلل تلف الكلى، الدراسة أثبتت أن الزنجبيل يحمي الجسم من إشعاع الراديوم وأشعة جاما كذلك يحمي من الأشعة الفوق بنفسجية (UVB.B)
الزنجبيل له تأثير مضاد للالتهابات:
الزنجبيل له دور في تقليل الالتهابات والانتفاخات والألم وهو مسكن ومضاد قوي للالتهابات ويرجع هذا المركب الجنجيرول 6-Gingerol، والزنجبيل له تأثير مضاد لالتهابات المفاصل ومضاد للروماتيزم ومضاد للانتفاخات وكذلك آلام العضلات، إن استخدام 250 ملجرام زنجبيل بودرة على شكل كبسولة فإنها فعالة مثل مركب الغير ستيرويد لمكافحة آلام الالتهابات مثل 250 ملجم ميفاناميك أو 400 ملجرام ايبوبروفين والتي لها دور في مقاومة آلام سن اليأس عند المرأة، والباحثون يرجعون فائدة الزنجبيل للقضاء على الألم، ويرجع ان الزنجبيل يثبط إنتاج البروسنجلاتدين والليكوترين، الزنجبيل يعمل على كبح نشاط تلف أورام عامل آلفا (TNF-α).
يستخدم الزنجبيل في عدة أشكال
من الأعشاب الطبية شائعة الاستخدام
يستخدم أثناء الطبخ مع البسكويت أو الشابورة
له دور في تقليل الالتهابات والانتفاخات