النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
كتب محمد رضا
اعتذر النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن قبول دعوة الرئيس محمد مرسى، ونائبه المستشار محمود مكى، لحضور جلسة الحوار الثانية التى ستقام بعد ظهر اليوم الثلاثاء، لمناقشة المواد الخلافية المطلوب تعديلها فى الدستور الجديد ليتم حصرها وتقديمها لمجلس النواب الجديد فور انعقاده، لإجراء التعديلات المناسبة كما تراها القوى السياسية والوطنية، بالإضافة إلى الاتفاق على ترشيح 90 عضوا يقوم الرئيس باختيارهم وتعيينهم بمجلس الشورى، حسب الإعلان الدستورى، وذلك لأهمية دور مجلس الشورى فى القيام بمهام التشريع لحين انتخاب مجلس النواب .
وأكد السادات فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه اعتذر عن قبول الدعوة لأنه يرى أن هذا اللقاء كان من الأفضل أن يتم قبل الاستفتاء على الدستور، حتى يكون هناك توافقاً عليه وتجنباً لانقسام الشعب ما بين مؤيد ومعارض، وحتى يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية وإنهاء مرحلة التحول الديمقراطى، وذلك على الرغم من تفهمه لحرص الرئيس على تنفيذ مطالب القوى الوطنية بتعديل المواد الخلافية.
وأضاف السادات، أنه رغم اعتذاره عن الحضور، إلا أنه بعث لرئاسة الجمهورية، بالمواد التى يرغب فى تعديلها، إيماناً منه بمبدأ الحوار وأهميته فى الخروج من الأزمة الحالية ولم شمل المصريين.