الإخوان والسلفيون يهددون ساويرس برفع قضية ضده
الأحد، 4 ديسمبر 2011
المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج
أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد نجيب ساويرس، واتهامه بالسب والقذف كما شنت قيادات إخوانية وسلفية هجوما عنيفا ضده على خلفية الاتهامات التى وجهها الأخير لهم بتلقى أموالا من قطر والسعودية، وأن أمريكا تتغاضى عن التمويل التى تحصل عليه التيارات الاسلامية فى مصر.
وقال المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين أن ساويرس دائما ما يردد الأكاذيب على الإخوان، وكذلك القول بالافتراء عليهم من ناحية التمويل الخارجى، مشيرا إلى أن تمويل الجماعة من جيبوهم ومن أموال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف غزلان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ساويرس اعترف فى كلامه اعتراف صريح بأن أمريكا تمول خصوم للإسلاميين، لإجهاض تحركهم المبنى على رغبة الشعب والديمقراطية، لافتا إلى أن ساويرس دعا للتدخل الأمريكى فى شئون مصر، مشيرا إلى أن كلامه يفتقد إلى الحس الوطنى ولا ينتمى للوطنية، قائلا: "كل من ينادى بالتدخل الغربى يفتقد للحس الوطنى والوطنية".
وأن ساويرس لو يمتلك دليلا واحدا ضد جماعة الإخوان المسلمين بأنهم يتلقون تمويلات من الخارج يقدمه على الفور إلى الجهات الرسمية، قائلا: "اللى عنده دليل يقدمه ويشتكى، وكلامه مجهل تماما، "كما اتهمه بإثارة الفتن الطائفية باستمراره التحريض على المسلمين دائما"، لافتا إلى أنه قال من قبل – أى ساويرس – إنه يدعم حزب الجبهة ويموله، والآن يمول المصريين الأحرار ضدنا، وكذلك الأحزاب الليبرالية، مشيرا إلى أن ساويرس أثار ذلك، بعد أن قال الشعب كلمته وأعطى الإخوان صوته فى الصندوق، وعزف عن الكتلة، بدأ يتبع الأكاذيب.
وعقب المتحدث الإعلامى باسم الجماعة على أقاويل ساويرس بأن الجماعة قامت بالتزوير فى الانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى، قائلا: "إنه يزعم ذلك، وهذا يقولها الفاشلون، مشبهه بالتلميذ الفاشل حينما لا يجيب على الأسئلة فى الامتحانات يقول إن الامتحان من خارج المنهج"، مشيرا إلى أن رئيس العليا للانتخابات كذبه حينما قال إن المخالفات فى المرحلة الأولى كانت بسيطة للغاية ولا تؤثر فى العملية الانتخابية .
وأضاف غزلان أن ساويرس دائما ما يهاجم الشريعة الإسلامية، كما حدث من قبل واعتذر، ويحاول الآن جمع الكل ضد الإخوان المسلمين، وهو بذلك يسعى لتقسيم مصر إلى دويلات، عكس ما يسعى إليه الحرية والعدالة من تجميع الناس حول هدف واحد وهو مصر .
كما اتهم نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور "السلفى" المهندس نجيب ساويرس بتشويه صورة الإسلاميين، بكلام مرسل بفتقد إلى التوثيق، وأكد أن ساويرس ليس جهة تحقيق، وأن السلفيين يحترمون دولة القانون والمؤسسات وأن الجهة الوحيدة التى من جفها أن تحاسبهم على مصادر تمويلهم هى الجهاز المركزى للمحاسبات، مشيرا إلى أن مصادر تمويل حزب النور تنحصر فقط فى اشتراكات الأعضاء وتبرعاتهم.
وأضاف بكار: "يبدو أن هناك سوء نية متعمد لتشويه صورة حزب النور بعد نجاحه غير المسبوق فى الحصول على أصوات المصريين خلال الجولة الأولى فى الانتخابات"، مشيرا إلى أنه يثق فى ذكاء الشعب المصرى وقدرته على الاختيار.
وتابع: "إذا كان حزب النور يتلقى أموالا من الخارج فلما لا ينفقها على دعاية تلفزيونية وصحفية ضخمة مثلما نرى دعاية حزب المصريين الأحرار والكتلة المصرية طل علينا بإعلاناتها فى أغلب القنوات الفضائية الصحف القومية والخاصة"، ولفت إلى أن الحزب النور ليس له أى إعلانات فى التلفزيون أو فى الصحف باستثناء صحيفة الحزب، وتسأل بكار: "من فينا الذى يمتلك الملايين ويخالف قرار اللجنة العليا للانتخابات الذى وضع حد أقصى للانتخابات يقدر بنصف مليون جنيه؟".
الأحد، 4 ديسمبر 2011
المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج
أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد نجيب ساويرس، واتهامه بالسب والقذف كما شنت قيادات إخوانية وسلفية هجوما عنيفا ضده على خلفية الاتهامات التى وجهها الأخير لهم بتلقى أموالا من قطر والسعودية، وأن أمريكا تتغاضى عن التمويل التى تحصل عليه التيارات الاسلامية فى مصر.
وقال المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين أن ساويرس دائما ما يردد الأكاذيب على الإخوان، وكذلك القول بالافتراء عليهم من ناحية التمويل الخارجى، مشيرا إلى أن تمويل الجماعة من جيبوهم ومن أموال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف غزلان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ساويرس اعترف فى كلامه اعتراف صريح بأن أمريكا تمول خصوم للإسلاميين، لإجهاض تحركهم المبنى على رغبة الشعب والديمقراطية، لافتا إلى أن ساويرس دعا للتدخل الأمريكى فى شئون مصر، مشيرا إلى أن كلامه يفتقد إلى الحس الوطنى ولا ينتمى للوطنية، قائلا: "كل من ينادى بالتدخل الغربى يفتقد للحس الوطنى والوطنية".
وأن ساويرس لو يمتلك دليلا واحدا ضد جماعة الإخوان المسلمين بأنهم يتلقون تمويلات من الخارج يقدمه على الفور إلى الجهات الرسمية، قائلا: "اللى عنده دليل يقدمه ويشتكى، وكلامه مجهل تماما، "كما اتهمه بإثارة الفتن الطائفية باستمراره التحريض على المسلمين دائما"، لافتا إلى أنه قال من قبل – أى ساويرس – إنه يدعم حزب الجبهة ويموله، والآن يمول المصريين الأحرار ضدنا، وكذلك الأحزاب الليبرالية، مشيرا إلى أن ساويرس أثار ذلك، بعد أن قال الشعب كلمته وأعطى الإخوان صوته فى الصندوق، وعزف عن الكتلة، بدأ يتبع الأكاذيب.
وعقب المتحدث الإعلامى باسم الجماعة على أقاويل ساويرس بأن الجماعة قامت بالتزوير فى الانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى، قائلا: "إنه يزعم ذلك، وهذا يقولها الفاشلون، مشبهه بالتلميذ الفاشل حينما لا يجيب على الأسئلة فى الامتحانات يقول إن الامتحان من خارج المنهج"، مشيرا إلى أن رئيس العليا للانتخابات كذبه حينما قال إن المخالفات فى المرحلة الأولى كانت بسيطة للغاية ولا تؤثر فى العملية الانتخابية .
وأضاف غزلان أن ساويرس دائما ما يهاجم الشريعة الإسلامية، كما حدث من قبل واعتذر، ويحاول الآن جمع الكل ضد الإخوان المسلمين، وهو بذلك يسعى لتقسيم مصر إلى دويلات، عكس ما يسعى إليه الحرية والعدالة من تجميع الناس حول هدف واحد وهو مصر .
كما اتهم نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور "السلفى" المهندس نجيب ساويرس بتشويه صورة الإسلاميين، بكلام مرسل بفتقد إلى التوثيق، وأكد أن ساويرس ليس جهة تحقيق، وأن السلفيين يحترمون دولة القانون والمؤسسات وأن الجهة الوحيدة التى من جفها أن تحاسبهم على مصادر تمويلهم هى الجهاز المركزى للمحاسبات، مشيرا إلى أن مصادر تمويل حزب النور تنحصر فقط فى اشتراكات الأعضاء وتبرعاتهم.
وأضاف بكار: "يبدو أن هناك سوء نية متعمد لتشويه صورة حزب النور بعد نجاحه غير المسبوق فى الحصول على أصوات المصريين خلال الجولة الأولى فى الانتخابات"، مشيرا إلى أنه يثق فى ذكاء الشعب المصرى وقدرته على الاختيار.
وتابع: "إذا كان حزب النور يتلقى أموالا من الخارج فلما لا ينفقها على دعاية تلفزيونية وصحفية ضخمة مثلما نرى دعاية حزب المصريين الأحرار والكتلة المصرية طل علينا بإعلاناتها فى أغلب القنوات الفضائية الصحف القومية والخاصة"، ولفت إلى أن الحزب النور ليس له أى إعلانات فى التلفزيون أو فى الصحف باستثناء صحيفة الحزب، وتسأل بكار: "من فينا الذى يمتلك الملايين ويخالف قرار اللجنة العليا للانتخابات الذى وضع حد أقصى للانتخابات يقدر بنصف مليون جنيه؟".