قال عزام الأحمد عضو مركزية فتح رئيس وفدها لحوار المصالحة, إن "الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيبحث خلال لقائه مع الرئيس محمد مرسى فى القاهرة الأربعاء المقبل دفع ملف المصالحة الفلسطينية في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين, خاصة وأن مصر هى التى ترعى هذا الملف".
وأكد الأحمد - في تصريحات للاذاعة الرسمية الفلسطينية (صوت فلسطين) اليوم - أن حركته ستسبق زيارة عباس بعقد لقاءات فى القاهرة مساء غد وبعد غد مع قيادات من حركة حماس فى إطار مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطنى لتحديد موعد للانتخابات تنفيذا لم تم اتفق عليه سابقا, منبها إلى أن هذه اللقاءات ليس باجتماعات جديدة بين الحركتين.
وكان الرئيس الفلسطينى قد أعلن قبل عدة أيام عن بدء مشاورات تشكيل حكومة توافق إلا أن حركة حماس رفضت ذلك.
ولم يستبعد الأحمد "صدور تصريحات مضادة من قيادات حماس بغزة أثناء اجتماعات القاهرة بهدف إعاقة التقدم فى ملف إنهاء الانقسام", وحسب قوله "هناك بعض المتضررين من المصالحة الداخلية دفاعا عن مصالحهم بعيدا عن المصلحة الوطنية".
وتابع "قيادات حماس التى وصفها بالرسمية أكدت لنا أن هذه الأصوات لا تعبر عن موقفها".
من جانبها, أعلنت حركة حماس أنها ستقدم كل ما هو مطلوب لإنجاح المصالحة والانتهاء من هذا الانقسام "السيىء".
وكان القيادى البارز فى حركة حماس الدكتور محمود الزهار قد أعلن أن وفدا من حركته سيبدأ اليوم الأحد زيارة للقاهرة لبحث ملفات المصالحة المتعثرة منذ أشهر, مشددا على تمسك حماس على تطبيق المصالحة "رزمة واحدة" وإجراء انتخابات متزامنة للمجلس التشريعى ومنظمة التحرير, كمفتاح لحل الأزمة بين حركته وفتح.
واتهم الزهار مجددا السلطة الفلسطينية بالعمل على تعطيل المصالحة بسبب ارتباطها بموقف الولايات المتحدة الرافض لإنهاء الانقسام.
وتعطلت لقاءات المصالحة بين الحركتين قبيل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المنطقة خلال مارس الماضى.
احـــــــــــلى عــــــــرب