كانت حركة 6 إبريل قد أعلنت انسحابها من أمام قصر الاتحادية بعد اشتباكات دارت بين المتظاهرين وقوات الأمن والتى اسفرت عن إصابة 73 شخصا وحالة وفاة واحدة هى محمد حسين قرني 23 سنه والذى توفي بطلق ناري في الحلق و الرأس نقل بعدها الى مستشفى هليوبلس؛ كما أصيب 4 ضباط و 6 جنود أمن مركزي بخرطوش في أماكن متفرقة من الجسد .
ومن جانبها حذرت رئاسة الجمهورية من أن الأمن سيتعامل بحسم مع محاولات التخريب وتدعو القوى السياسية لإدانة العنف وأكدت أن الممارسات التخريبية لا تمت بصلة إلى مبادئ الثورة ولا إلى أي ممارسات سياسية مشروعة في التعبير السلمي عن الرأي .
وفى بيان لها نفت وزارة الداخلية ما تردد حول قيام قواتها بإطلاق أعيرة خرطوش تجاه بعض المتظاهرين ؛وتعهدت بالتحقيق فى واقعة سحل متظاهر وتجرديه من ملابسه أمام قصر الاتحادية؛ وأكد المتحدث بإسم وزارة الداخلية أن قوات الأمن بمحيط قصر الاتحادية لا تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع .