وقام على بصلاة الاستخارة ووافق على طل الجنية بالزواج من ابنتها ليلى التى تعشق على وتراقبه من مدة طويلة وبمجرد ان رأها على وقع فى حبها وتعلق بها خاصة وانها كانت رائعه الجمال ذات وجه ملائكى وشعر ذهبي جميل لذا فقد وافق على على الواج منها فى الحجرة دون ان يشعر احد ولا يسمع احد وهذة قدرات الجن لان قدرات الجن واسراره لا يعرفها احد وقالت له الجنة الام اذا اتفقنا سوف ترى ليلة من ليالى الف ليلة وليلة ونظرت بعينيها فى صمت وقالت له سوف تضأ الاضواء وتسمع الموسيقى وفجأ وكأنه فى حلم شعر على بإغماء بسيطة لمدة ثوان وكأنما اصابة دوار بسيط وسرعان ما افاق وفرك فى يدية وفى عينية ونظرا امامه فوجد عجبا.
حيث وجده نفسه فى مكان فسيح والزينات تملأ المكان والأنوار لا حصر لها وصوت الاغانى والموسيقى مسموع فتعجب على لما رأه وتحدث الى نفسه اين انا الان هل انتقل من مكان الى اخر انه كان يجلس فى حجرته والان هو يجلس فى مكان اخر ليس بحجرته وانشغل على فى تفكير عميق وفى لحظة وجد امامه عروسته الجميلة ترتدى ثياب الفرح ومعها والدتها الجنية والعديد من الناس ولكنه بالطبع لا يعرف احد فيهم
فقال على للجنية الام اين نحن الان وهو فى خوف شديد فردت عليه الجنية الام انهم فى حجرته ولكن تم عزلك عن عالم البشر هذة من قدرات الجن وكل الموسيقى التى تسمعها لم يسمعها الا انت ونحن فقط.
وجدت هذة القصة فى دفتر على الذى اصبح شيخا بعد حادثه وبعدما توفي وجدوا هذة القصة فى مكتبه.
لم تكن القصة الاولى التى نسمع بها عن زواج البشر بالجن ولن تكون الأخيرة