طوكيو (رويترز)
اختار الحزب الديمقراطى المعارض فى اليابان وزير الاقتصاد السابق بانرى كايدا اليوم الثلاثاء، ليحل محل رئيس الوزراء المنتهية ولايته يوشيهيكو نودا فى منصب الزعيم الجديد للحزب، بعدما منى الحزب بهزيمة ساحقة فى انتخابات مجلس النواب فى وقت سابق من الشهر الحالى.
وفاز كايدا وهو منتقد شرس للقيادة المنتهية ولايتها فى اليابان بالمنصب، بعدما ألقى أعضاء الحزب باللوم على نودا لإدارته للانتخابات المبكرة ولفقدان التأييد الشعبى بعد قرارات لم تحظ بالشعبية بزيادة ضريبة المبيعات وإعادة تشغيل بعض المفاعلات النووية رغم كارثة فوكوشيما النووية التى وقعت فى مارس من العام الماضى.
ويشتهر كايدا (63 عاما) فى اليابان ببكائه بعدما تلقى توبيخا بسبب سياسة الطاقة فى الحكومة التى كان جزءا منها فى أعقاب كارثة فوكوشيما العام الماضى وطلب الاستقالة.
وقال كايدا الذى كان يتولى منصب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة عندما وقعت كارثة فوكوشيما إنه سيتعاون مع الحزب الحاكم بشأن زيادة ضريبة المبيعات واتفاق بشأن نظام الرعاية الاجتماعية أبرمه البرلمان السابق.
وحصل الحزب الديمقراطى الحر وحليفه الأصغر فى الائتلاف حزب كوميتو الجديد على أكثر من ثلثى المقاعد فى مجلس النواب، مما يسمح له بالسيطرة على مجلس المستشارين الذى ما زال الحزب الديمقراطى اليابانى يمثل أكبر قوة فيه.