كتب مروان عصام
Add to Google
قرر الاتحاد الليبى لكرة القدم، برئاسة مفتاح كويدير، عدم خوض أى مباريات تجمع بين منتخبى ليبيا والجزائر على كافة المستويات تقام على ملعب "الأخير"، بعد الإهانات التى تعرض لها لاعبو المنتخب الليبى خلال المباراة التى جمعته بنظيره الجزائرى فى أكتوبر الماضى، بملعب "مصطفى تشاكر"، بمدينة "البليدة" الجزائرية، فى إياب الدور النهائى بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2013.
وقال مفتاح كويدير، فى تصريحات لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إنه أرسل خطاباً رسمياً للإتحاد الأفريقى "الكاف"، يطلب فيه نقل مباراة ليبيا والجزائر فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للمحللين المقرر إقامتها بالجزائر فى يناير المقبل، إلى بلد محايد.
أضاف، "طالبنا الكاف أيضا بضرورة معاقبة الجزائر على قيام جماهيره بترديد اسم معمر القذافى، خلال المباراة، بالإضافة إلى الشتائم والإهانات التى تم توجيها للاعبين، فى القوت الذى لم يعتذر فيه الاتحاد الجزائرى على تلك الأحداث".
تابع، "حال رفض الكاف بتنفيذ مطلبنا فى نقل المباراة إلى خارج الجزائر، سيكون لنا موقفاً آخر"، مؤكداً رفضه مشاركة المنتخب الليبى فى دورة "شمال أفريقيا" الودية لفئة الشباب، المقرر إقامتها الشهر الحالى بالجزائر.
جدير بالذكر أن ثورة شعبية قد اندلعت فى ليبيا العام الماضى، نجحت فى الإطاحة بنظام القذافى، فى الوقت الذى تشهد فيه العلاقات بين البلدين حالة من التوتر، بسبب إقامة بعض أفراد عائلة القذافى فى الجزائر.