كابول (أ.ب)
Add to Google
قال مسئولون أفغان إن انفجارين بعبوتين ناسفتين جنوب وشرق أفغانستان، أسفرا عن مقتل اثنى عشر شخصا على الأقل وإصابة ستة عشر آخرين.
وعادة ما يزرع المتمردون عبوات ناسفة على جانب الطريق لاستهداف قوات حلف شمال الأطلسى، لكن هذه الهجمات غالبا ما تقتل المدنيين، وتسببت هجمات بقنابل فى مقتل ستة عشر شخصا منذ يوم الثلاثاء.
وأسفر انفجار بقنبلة فى مقتل مدنيين اثنين فى متنزه بولاية خوست، التى تقع على بعد 150 كيلومترا جنوب العاصمة كابول، حسبما قال جابر نهيمى، حاكم ولاية خوست شرق أفغانستان، فيما أصيب ثمانية آخرون فى الانفجار، ومن بينهم أربعة نساء وطفل.
وفى وقت سابق قال رئيس مديرية "دهرا ود" نعمة الله خالقى بولاية أورزكان إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا فيما أصيب ثمانية آخرون فى انفجار استهدف سيارة كانت مسافرة بمنطقة نائية جنوب أفغانستان بالمنطقة فى وقت مبكر صباح أمس الخميس، وأن معظم القتلى من النساء والأطفال.
ودعت الأمم المتحدة قيادة حركة طالبان إلى التوقف عن استخدام العبوات الناسفة والألغام.
وتقول طالبان إنها لا تستخدم سوى العبوات الناسفة التى يجرى التحكم بها عن بعد، والتى لا يتم تفعيلها بشكل تلقائى حين الدوس عليها، وهو ما يسمح للمفجرين باختيار وقت التفجير واستهداف قوات التحالف وحلفائهم الأفغان.
لكن الأمم المتحدة تقول إن العبوات الناسفة التى يقوم المتمردون بتصنيعها مازالت تمثل أكثر الأسلحة فتكا بالمدنيين، حيث تسببت هذه المتفجرات فى مقتل 340 مدنيا وإصابة 599 آخرين فى الشهور التسعة الأولى من هذا العام، بزيادة بنسبة ثلاثين بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.