كتب محمود التركى
شهدت أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائى عقد عدة ندوات ومؤتمرات، يأتى فى مقدمتها ندوة حول "الأفلام الخليجية: التغلب على الصور النمطية"، شارك بها عدة خبراء فى صناعة الأفلام من منطقة الخليج منهم المخرجة السعودية هيفاء المنصور والسينمائى البحرينى بسام الذوادى.
وناقش الحضور فن رواية القصة المعاصرة الخليجية، والتأثيرات العالمية عليه، وتعمقت الجلسة فى عناصر الصناعة السينمائية فى المنطقة، والرسائل التى تصل إلى الجماهير الخليجية والعالمية، كما كان للسينما المحلية نصيب من النقاش، فتم البحث فى الوسائل التى تمكن صانعى الأفلام من المشاركة فى تغيير صورة العرب فى الحقل السينمائى.
كما عقدت ضمن فعاليات المهرجان حلقة نقاش حول "الاتجاه إلى العالمية: هل بإمكان أفلام بوليوود اختراق الحدود؟" تتبعت الحلقة رحلة الأفلام الهندية التجارية فى الساحة العالمية، وأسباب عدم قدرة بوليوود الحصول على إعجاب الجماهير العالمية بشكل أوسع على عكس الأفلام الهندية المستقلة المتواضعة، وشارك بالجلسة الممثل أنوبام خير، وعضو لجنة التحكيم فى مسابقة الأفلام العربية أشوتوش جواريكر ونائى رئيس مؤسسة ياش راج فيلمز، أفتار بانيسار.
كما عقدت جلسة نقاش مع الصحافة حول مسابقة الأفلام العربية للأفلام القصيرة، لاقت اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام فى محاولة لتسليط الضوء على هذه الطموحات.