كتب العباس السكرى
اعتبر الإذاعى الكبير وجدى الحكيم، الاشتباكات وأحداث العنف الدائرة فى شوارع القصر العينى ومحمد محمود ومحيط وزارة الداخلية، بين المتظاهرين وقوات الأمن، دليلا على حرية الفوضى وليس حرية التعبير.
وطالب الإذاعى خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع" الدولة بإحكام قبضتها، والضرب بيد من حديد على مثيرى الشغب، منتقداً أسلوب "الطبطبة"، خاصة والبلاد مازالت تعانى من الأوضاع الاقتصادية المتدنية.
واقترح وجدى الحكيم، أن ترتبط خروج المظاهرات بوجود تصاريح مسبقة، قائلا "إحنا قرّبنا نقول ياريت قانون الطوارئ يرجع تانى".