لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي
وبي أملٌ يأتي ويذهب .. لكن لن أودعهُ
يأتي ويذهبُ
يأتي حين انفصلُ
عن الظلالِ وأنسى موعدي مَعَهُ
لا نلتقي أبداً
في وقتنا خلل
ولا يلوحُ من بعيدٍ ... لأتبعهُ
كأنه الشعر ...
أو ما يترك الحَجَلُ
من الخيال, ويغويني لأُرجِعَهُ
ما الشيء هذا الذي
يأتي ولا يصل
إلا غياباً , فأخشى أن اُضيَّعَهُ
لا شيء, أحلم أحياناً
وأرتجلُ
حلماً يعانقُ حلماً كي يوسَّعَهُ
فلا أكون سوى حلمي
ولي جبلُ
ملقىً على الغيم, يدعوني لأرفعه
أعلى من الغيم إشراقاً
وبي أملُ
يأتي ويذهب, لكن لن اُودَّعَهُ