ل ابراهيم بوعلوش -اسافو
الجزء التاني
في الصباح الباكر استيقظ حسام والسيدة الهام باكرا ... خرجا حسام الى الكلية مباشرة .. وخرجت السيدة إلهام
الى العمل هي الاخرى
التقى حسام في مدخل الكلية أسماء و عاتبته لأنه غادر العرس مبكر .... رافقها حسام الى مدرج الدرس لكنها كان
متأخرين
دخلا معا... فتحا باب المدرج. وكانت المفاجأة
المفجأة لم تكن سوى ان الاستادة التي ستلقى الدرس ليست سوى السيدة الهام التي قضي حسام ليلته في بيتها
احمر وجه الاستادة وهي تكتشف ان الرجل الدي قضي معها الليلة امس لم يكن سوى طفل لم يبلغ بعد 81 عشرة من
عمره
تحسر الاستادة .. قابله ابتسام حسام
نعود الى منزل عائلة –السعدي-
معاد اسيقض من النوم هو الاخر باكرا لكنه لم يتوجه الى الكلية بل توجه الى المستشفى حي كان يرقد صديقه محمد
لكن الصدمة كانت انه استرق السمع من الطبيب وهو يحدث ام محمد
الطبيب : ابنكي يا سيدتي في خطر .. قد يموت في اية لحضه
سعق معاد وهو يسمع هدا الخبر ... حمل نفسه كل ما يحدث لصديق محمد .. عاد الى المنزل وجراء الضغط الذي
يعاني منه
قرر الانتحار
لم يكن امامه سوى نافدة المنزل ... دخل عزيز ووجد اخاه على وشك ان يلقى بنفسه من النافدة
عزيز : ارجوك اخي تمهل
معاد : لا استطيع ان أعيش
لم يستطع عزيز ان يقنع اخاه بالعدول عن هده الفكرة .... انتحر معاد وترك وراءه حسرة اخاه
بكى معاد متحسرا على ما ألت ليه اسرته الصغيرة ... فبعد طلاق ابويه هاهو يفقد اعز ما يملك اخاه الصغير
وصل خبر انتحار معاد الى الكلية ... فصعق الجميع .. صعقت كدالك سارة رفيقة دربه
اقلق الخبر احمد و الياس فكلاهما يعرفان انهما السب فيما حصل ... احمد تأكد ان هده الحادثة ستكون الاخرة له ..
فحتما سيطرد من الكلية .... الياس هو الاخر عاتب نفسه لأنه كان دائما بئر اسرار احمد
توجه الياس و احمد الى الحمام بعد سماعهما للخبر
الياس : ما الدي فعلته ايها الاحمق .... اتريد ان تزج بنا في السجن
احمد : تبا لك لا تتحدث بصوت مرتفع
الياس : تبا لك وتبا لي لأنني وتقت بك
احمد : اياك ان تخبر احدهم ... فمصيرك الان في مصيري
غادرا الحمام .. لكن ما لم يكن يعرفانه ان زكرياء وهو احد الطلبة داخل الكلية كدالك كان يستمع الى حديثهم
الاستادة الهام اختلت بحسام لكي تنبهه مغبة ان يعلم احدهم بالعلاقة التي تجمعهما ... فسكون فضيحة لهما و
سيكون دالك سببا يفقدهما عملها الذي لطالما حلمت به