كتبت - هنا موسى
يعد النجم عادل إمام الملقب بـ«الزعيم» أحد أبرز عمالقة الكوميديا فى السينما المصرية استمر عمره الفنى لأكثر من 40 عاما متربعا على عرش الكوميديا فى ظل التغيرات الشديدة التى يشهدها دوما شباك التذاكر ما بين صعود نجوم وأفول نجوم آخرين، وتحول بعض نجوم الشباك إلى الأدوار الثانية والثالثة بعد تقدمهم فى السن، فمع ظهور موجة سينما الشباب والأفلام الكوميدى التى خرج من تحت عباءتها محمد هنيدى وعلاء ولى الدين وأشرف عبدالباقى ومن بعدهم أحمد حلمى ومحمد سعد ومؤخرا أحمد مكى، لكن عادل إمام تحدى قوانين شباك تذاكر السينما الذى يفرض على النجم أن يقبل أدوارا بجوار نجوم آخرين شباب قادرون على جذب الجمهور لمشاهدتهم، حيث لم ينزل «الزعيم» من مرتبة النجومية والأدوار الأولى فى ظاهرة تستحق تسليط الضوء عليها سواء اختلف أو اتفق النقاد مع قيمة ما يقدمه فى السينما ومستوى الأعمال المقدمة التى تتذبذب ما بين الصعود والهبوط واختلاف النقاد حولها. عادل إمام استمر متربعا على عرش الكوميديا فى السينما المصرية منذ السبعينيات من القرن الماضى وحتى الآن، فرغم بدايته فى أفلام بأدوار صغيرة مع نجوم مثل فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولى فإنه استطاع أن يكون لنفسه مدرسة من الكوميديا خاصة به، وبذكائه استطاع أن يقلب الموازين تماما ليكون هو البطل الأوحد فقدم مجموعة من الأفلام الكوميدية التى حققت نجاحا كبيرا فى فترة السبعينيات منها «البحث عن فضيحة»، و«عنتر شايل سيفه»، وقدم العديد من الأدوار المختلفة والمتنوعة فى تلك الأفلام فلم يقع فى فخ التكرار مثل الآخرين.