كتب – محمود محيى
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين، نقلاً عن مقربين عن زعيمة حزب "كاديما" السابقة تسيبى ليفنى قولهم إنها تفكر جدياً بخوض الانتخابات لرئاسة الحكومة على رأس حزب وسط جديد، يؤمن بضرورة المفاوضات مع الجانب الفلسطينى.
وأوضحت هاآرتس أنه فى حال أن قررت ليفنى خوض المعركة الانتخابية، ستركز فى دعايتها على الملف السياسى والتسوية مع الجانب الفلسطينى، مع الدعوة إلى التوصل لتسوية مع قيادة "فلسطينية معتدلة" يمثلها الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وبحسب المقربين من ليفنى فإن الأخيرة تعتبر هذا الملف نقطة الضعف الأساسية عند زعيمة حزب العمل شيلى يحيموفيتش، ورئيس حزب "هناك مستقبل" الإعلامى الإسرائيلى يائير لبيد، اللذين لا ينفيان استعدادهما للدخول فى حكومة قادمة يشكلها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.
ويرى المقربون من ليفنى أنها ترى وجوب التوصل إلى اتفاق مع عباس، لاعتقادها أن أبو مازن لن يبقى فى الحكم بعد أربع سنوات، وبالتالى فإن عدم استغلال "إسرائيل" لهذه الفرصة السانحة للتوصل إلى تسوية مع عباس هو إضاعة خطيرة لهذه الفرصة.
وأشار المقربين من ليفنى إلى أنها حصلت فى استطلاعات أجريت لها خصيصاً على نتائج تفيد أن حزباً برئاستها سيحصل على 12-16 مقعداً الأمر الذى تعتبره مشجعاً، وأنها لا تستبعد التحالف مع حزب العمل وحزب هناك مستقبل إذا دلت الاستطلاعات أن تشكيل كتلة كهذه سيمكن من قطع الطريق أمام عودة "نتنياهو" للحكم.