غزة (أ.ش.أ)
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم الاثنين بمواصلة استهداف حركة حماس ومنعها من التسلح ردا على استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه جنوب الأراضى المحتلة.
وقال نتانياهو خلال اجتماعه بمبعوث اللجنة الرباعية الدولية للمنطقة تونى بلير: "الأمر الحقيقى الذى تواجهه إسرائيل هو تعرضها لاعتداءات صاروخية فلسطينية من قطاع غزة"، وأضاف: "كل من يطلق النار علينا لن يتمتع بالحصانة ولن يفلت من العقاب، هاجمونا من قبل ومن بعد، وسياستنا لن تختلف تجاه المنظمات فى غزة"، وتابع: "لن نسمح لأحد أن يطلق الصواريخ وهو يعتقد أنه يستطيع أن يتمتع بحصانة".
من جانبها، توعدت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، بالرد على العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، الذى أدى لاستشهاد مواطنين أحدهما قائد ميدانى للكتائب فى عملية عسكرية شمال القطاع اليوم.
وقالت الكتائب - فى بيان مقتضب - "يواصل العدو الإسرائيلى إجرامه بحق الأرض والشعب ومازال يسفك الدماء ويبادر بالعدوان، رغبة منه فى تفجير الأوضاع وتصدير أزماته الداخلية، فيمعن فى التوغل والقصف على البشر والحجر والشجر، وكانت آخر جرائمه ما جرى من توغل بالآليات العسكرية وقصف شمال بيت حانون صباح اليوم، الذى أدى إلى استشهاد مواطنين"، وأكدت الكتائب فى بيانها: "أن العدو لن يستطيع لى ذراعنا، وأن جريمته هذه لن تمر دون رد وحساب، وسيدفع الإسرائيليون ثمنها".
وبدورها، أعلنت كتائب الشهيد أبوعلى مصطفى الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مهاجمة قوات وآليات إسرائيلية ظهر اليوم بقذائف الهاون عيار 100 ملم وإطلاق صواريخ موجهة نحو مجموعة من المستوطنين، وأضافت أن ذلك يأتى ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى ومقاومته، مؤكدة تمسكها بخيار المواجهة ومقاومة الاحتلال.