الفاتيكان (أ.ف.ب)
أعلن المتحدث باسم الفاتيكان، الأب "فيديريكو لومباردى"، اليوم الاثنين، عن زيارة وفد الأساقفة إلى سوريا، "قيد الإعداد والدرس"، تمهيدا للقيام بها "حال ما تسمح الظروف"، موضحا أن المسألة موعدها "مفتوح".
وفيما كان "الفاتيكان" يتوقع توجه الأساقفة إلى دمشق منتصف الأسبوع، قال المتحدث "إن الزيارة لن تحصل غدا"
مضيفا "من الملائم بالتأكيد، أن نأخذ فى الاعتبار أحداثا، وقعت فى الأيام الأخيرة"، ملمحا إلى الاعتداءات التى وقعت فى دمشق وبيروت.
وفى بيان مقتضب، وزع على الصحفيين، أوضح "الأب اليسوعى" أن المهمة المعلنة، التى سيقومون بها إلى سوريا مندوبو الكرسى الرسولى، وسينودوس الأساقفة، ما زالت قيد الدرس والإعداد تمهيدا للقيام بها، حال ما تسمح الظروف".
وأضاف أن الهدف من الزيارة، هو "تأكيد الأهداف المعلنة، للتضامن والسلام والمصالحة، على رغم الأحداث البالغة الخطورة، التى وقعت أخيرا فى المنطقة"، وتعليقا على هذا الإعلان، قال الأب "لومباردى" للصحفيين إنه "ليس تخليا" عن الزيارة، وأوضح أن الموعد مفتوح لن يكون غدا، هو رهن بالوضع"، مشيرا إلى أن الإجراءات المعقدة للزيارة، ما زالت قيد الدرس.
وكان أمين سر دولة الفاتيكان، "الكاردينال الإيطالى تارتشيتسيو برتونى" قال خلال سينودوس "البشارة الجديدة" الأسبوع الماضى، إن وفدا من الأساقفة يمثلون مختلف القارات، سيرسل إلى دمشق "للتعبير عن التضامن الأخوى" للكنيسة جمعاء مع "كل الشعب" السورى.