جنيف (أ.ش.أ)
طالبت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومدير عمليات المنظمة الدولية للشئون الإنسانية فاليرى آموس بتغيير طريقة التعامل مع الأزمات الإنسانية وبخاصة تلك التى تحدث نتيجة للتغيرات المناخية.
جاء ذلك عقب انتهاء زيارتها إلى جمهورية بنين بدعوة من رئيسها الدكتور بونى يايى، للوقوف على الآثار التى خلفتها الفيضانات هناك والأزمة الإنسانية التى يعانى منها السكان.
وذكرت آموس فى بيان صادر عن المنظمة الدولية اليوم الاثنين أن التعامل مع تلك الأزمات بات فى حاجة أكثر من أى وقت مضى إلى دعم الحكومات فى مجالات تطوير استعداداتها ورفع حالة التأهب وزيادة القدرات وآليات التصدى لدى المجتمعات المحلية والأسر، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالأزمات التى تتسبب فيها الفيضانات أو غيرها من الكوارث الطبيعية.
وأضافت أنه على شركاء التنمية الإنسانية فى المجتمع الدولى دعم الجهود التى تبذلها سلطات الدول من أجل إطلاع السكان بشكل أفضل بحيث يكون لديهم القدرة على التعامل مع أثار تغير المناخ، وأنه إذا لم يكن باستطاعة أحد أن يمنع الفيضانات فعلى الأقل سيكون لدى السكان المعرفة بحجم العواقب والاستعداد لها.
جدير بالذكر أن الفيضانات التى غمرت منطقة غرب أفريقيا فى عام 2010 أدت إلى تضرر أكثر من1.7 مليون شخص، بينهم أكثر من 700 ألف فى بنين وحدها، أما فى العام الجارى فإن الفيضانات فى غرب ووسط أفريقيا أدت إلى تضرر أكثر من 3 ملايين شخص، بينهم 500 ألف شخص فى النيجر، وأكثر من 1.4 مليون شخص فى نيجيريا، كما أدى ارتفاع منسوب مياه نهر النيجر إلى تضرر نحو 55 ألف شخص فى شمال بنين.