حوار ـ أحمد أبو اليزيد
◄ من يعتزل الغناء حر وأدعو له بالتوفيق.. ولكنى أطالبه بعدم التطاول لأن الفن كان مصدر رزقه ومازال
احتفل المطرب اللبنانى جوزيف عطية، الملقب بصاحب الصوت الجبلى، بألبومه الجديد «شو بتعمل الناس» فى القاهرة قبل أيام، وهو يؤكد أنه اهتم بأن تضم أغنيات ألبومه ما يمس الأسرة. «اليوم السابع» التقت جوزيف وهو صاحب أشهر أغنية وطنية لبنانية فى السنوات الأخيرة وهى «لبنان راح يرجع» على هامش زيارته التى استغرقت 48 ساعة، وحاورته لمعرفة أسباب الزيارة والجديد لديه فى عالم الطرب.
◄ فى البداية كيف وجدت رد فعل الجمهور على ألبومك الجديد؟
وجدت رد فعل جيداً واستقبال الجمهور العربى للألبوم بشكل عام كان جيدا جداً رغم أن الألبوم لم يمر على صدره الكثير، وبالنسبة للجمهور المصرى فأعتقد أن الـ48 ساعة التى قضيتها فى القاهرة كانت غير كافية، خاصة أننى مرتبط بأعمال فنية أخرى، ولكن فى نطاق من أعرفهم من أصدقاء فى مصر أعجبهم الألبوم.
◄ من يستمع لألبومك يلاحظ أنك تغنى كثيراً للبيت والأسرة، فهل هذا مقصود؟
هذا صحيح، فالألبوم يحتوى على أكثر من موضوع يمس الأسرة والبيت والعروسة مثل أغنية «كل الدنى» و«بوستك» و«رايحين على بيتنا» وغيرها، ولكنى لم أقصد شيئا بالتحديد، وإنما كلمات هذه الأغنيات وألحانها وتوزيعها هى التى فرضت نفسها عندما سمعتها وقررت أن أغنيها وأضمها للألبوم.
◄ غنيت فى ألبومك الجديد أغنيتين باللهجة المصرية.. فهل هذه المرة الأولى؟
هى بالفعل المرة الأولى التى أضم فيها لألبومى أغانى باللهجة المصرية، ولكنها ليست المرة الأولى التى أغنى فيها مصرى، حيث كانت المرة الأولى فى فيلم «الراجل الغامض بسلامته».
◄ ولماذا قررت أن تغنى بالمصرى فى الألبوم فى هذا الوقيت؟
نية الغناء بالمصرى كانت موجودة ولكن لم يكن الوقت مناسبا وقتها بالنسبة لى حتى أغنيها، حيث إننى لم أكن أتقن الغناء بالمصرى بعد، وهو أمر يجب أن يكون المطرب حريصا عليه عندما يغنى بلهجة غير لهجته الأصلية.
◄ ألا تفكر فى تكرار تجرية أغنية «لبنان راح يرجع» التى غنيتها والتى أصبحت أشهر أغنية وطنية لبنانية فى السنوات الأخيرة؟
سر نجاح الأغنية فى رأيى أنها حققت المعادلة الصعبة، كما يقولون، بمعنى أنها أغنية وطنية حماسية وفى نفس الوقت أغنية راقصة يرقص على أنغامها كل من يسمعها، وتكرار تجربة الأغانى الوطنية مسألة «حساسة» حيث إن الأغنية الوطنية يجب أن تتوافر لها عوامل كثيرة حتى تنجح وتعيش وأهمها توافر الروح والصدق، لأن عمل الأغنية الوطنية يختلف عن العاطفية، وبالتأكيد إذا توفر ذلك فسأكرر التجربة على الفور.