جانب من اللقاء
الغربية – محمد عز
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب مصر القوية، أن أحد الركائز الأساسية لمشروع حزب مصر القوية، أن ينحاز لوسطية الإسلام بمفهومه الشامل، الذى أسس له أبناء مصر فى العالم كله، حتى إذا ذكرت مصر ذكر الإسلام الوسطى المتسامح، والمحب لغيره من غير الإسلاميين، الإسلام الوسطى الجامع لأبناء الوطن من حوله حباً وتقديراً واعتزازاً لقيمة هذا الوطن.
جاء ذلك مساء الخميس، خلال احتفالات حزب مصر القوية بالغربية، بالعيد القومى للمحافظة وتكريم شهداء الغربية بدءًا من حرب أكتوبر حتى شهداء ثورة 25 يناير وعلى رأسهم الفريق سعد الدين الشاذلى، وذلك فى النادى النهرى بمدينة زفتى، وبحضور الشاعر الكبير عبد الرحمن يوسف القرضاوى والدكتور مجدى الحفناوى نقيب أطباء الغربية والدكتور أدهم الشيتانى نقيب الصيادلة والقائم بأعمال المشرف العام على الحزب بالغربية، والحاج فاروق محسن أحد مصابى حرب أكتوبر نيابة عن أسرة الفريق سعد الدين الشاذلى وعبد الرحمن العرباوى نائب رئيس مدينة زفتى نيابة عن المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية والأستاذ السيد زيادة منسق حملة أبو الفتوح بالغربية.
وأضاف أبو الفتوح أنه خادم للشعب المصرى وللثورة وسيظل، وقال نصا "لو ابنى أو أبى أرادا أن ينالا من هذه الثورة سأفضحها فى الحال ولا أتردد فى ذلك"، مضيفاً: مصر عندنا أغلى من المال والولد والأهل، ولاسيما أن بقايا النظام الفاسد قابعون فى كل مؤسسات الدولة يفسدون فيها ليل نهار يريدون إغراق المركب بمن فيه، ولن نسمح لهم بهذا، مؤكدا أن الثورة لم ولن تسرق وستظل مستمرة ومن يدعى سرقتها هم الواهمون أنهم يستطيعون أن يضحكوا على الشعب، ولكن الشعب أوعى وأفهم منهم، والثورة باقية ومستمرة حتى تحقق كافة مطالبها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ويحكمها دستور مدنى يناسب كافة طبقات الشعب وفئاته وأحزابه حتى يستظل الجميع بظله.
وأكد أبو الفتوح، أنه لم ولن يكف عن مهاجمة أشخاص بعينهم مهما كلفه ذلك، قائلاً: لا أريد أن أكون رئيساً لمصر وحركة مصر القوية ليست باحثة عن سلطة ولا باحثة عن منصب ولا جاه.