غذاء ملكات النحل هو سائل لزج تقوم بتجهيزه الشغالات من النحل من أجل تغذية الملكة، وبدون ذلك الغذاء لن تختلف الملكات عن الشغالات إطلاقا.
فمن خلال غذاء ملكات النحل تعيش الملكة من 3-8 سنوات، وهي فترة أطول بـ 45 مرة من حياة الملكات الأخريات.
وبينما تعيش الشغالات فقط على العسل وحبوب اللقاح، يعتبر غذاء ملكات النحل هو طعام الملكة الذي يجعل منها حشرة كبيرة ذات نفوذ وقوى أكثر.
وفي الحقيقة تظل المادة المكونة لغذاء ملكات النحل سرا عظيما، وحتى نحن البشر لا نقوى على صنع ذلك الغذاء من خلال وصفة معينة أو أي شيء آخر.
فغذاء ملكات النحل يتألف من المركب الكيميائي أستيل كولين النقي، ويحتوي على:
- 17 من الأحماض الأمينية.
- 15% من حمض الأسبارتيك.
- 12-15% كاربوهيدرات.
- 12% بروتين.
- 5-6% دهون.
كما أنه يحتوي على الفيتامينات كـ :
- حمض البانتوثينيك:65-200 ميكروجرام.
- البيوتين:0.9-3.7 ميكروجرام.
- اينوزيتول:78-150 ميكروجرام.
- حمض الفوليك:0.16-0.50 ميكروجرام.
- فيتامين ج.
- فيتامين B1: 1.5-7.4 ميكروجرام.
- فيتامين B2: 5.3-10 ميكروجرام.
- فيتامين B6: 2.2-10.2 ميكروجرام.
- النياسين: 91-149 ميكروجرام.
- فوائده الصحية:
إن هؤلاء الذين يبحثون عن منتجات غذاء ملكات النحل يعلمون جيدا كم هو مفيد للخصوبة والمناعة والصحة العامة، وأيضا الحالات الصحية المختلفة التي تشمل:
- ضعف العظام.
- مرض الشريان التاجي.
- الاكتئاب.
- مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطراب نظام الغدد الصماء.
- الأنيميا.
- التهاب المفاصل.
- الربو.
- الاختلالات الهرمونية.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- العجز الجنسي.
- العقم.
- ضعف الذاكرة.
- الأمراض العقلية.
- الإرهاق العقلي.
- انقطاع الطمث.
- حالات الذعر.
- مرض باركنسون.
- القلق.
- التجاعيد.
- العدوى الجرثومية.
- التحكم في الوزن.
- التئام الجروح.
- العين المرهقة أو الضعيفة.
- الآثار الجانبية:
يعد غذاء ملكات النحل خطرا محتملا لأنه يسبب الحساسية، حيث أن المصابين بحساسية تجاه حبوب اللقاح يطورون أمراضا كالربو والأرتيكاريا والصدمة التأقية بعد تناول غذاء ملكات النحل.
كذلك فإن النحل معرض لمختلف الملوثات الجرثومية والكيميائية التي قد تدرج في المنتجات من أجل الاستهلاك البشري، وبالرغم من احتوائه على المواد كالمضادات الحيوية إلا أنه أثناء تصنيع المنتجات يمكن للملوثات والأشياء القذرة أن تختلط به.