أيضاً يصاب بها الرجال أكثر من النساء وخاصةً الذين لا يتناولون أطعمة غنية بفيتامين “ب” وعنصر الزنك وبعض أنواع من الدهون.
وتنتج عن اختلاف فى الظروف الجوية من الحرارة إلى البرودة حيث تعمل فروة الرأس على إفراز كميات كبيرة من الخلايا التى تعمل كعازل حرارى حتى تقى المخ من الظروف الجوية، لذلك فهى ليست بمرض إنما هو دفاع ذاتى عن الجسم إلا أن نمو بعض الفطريات على هذه القشرة يعمل على تلاصقه وانفصاله عن فروة الرأس بحيث يظهر على سطح الشعر ويتناثر أثناء التمشيط على الكتفين.
وكذلك تعرض فروة الرأس لبعض المواد الكيماوية “كريمات الشعر، سبراى فرد الشعر، الصبغات، مثبتات الشعر” بالإضافة إلى غسيل الشعر بكثرة بالماء البارد.
أما عن العلاج فيقول لا يوجد حل جذرى أو نهائى لهذه المشكلة، لأنه بعد إيقاف العلاج تظهر القشرة مرة أخرى استخدام المستحضرات الطبية التى تساعد على زوال قشرة الشعر، وأغلب حالات قشرة الشعر لا تحتاج إلى التوجه إلى الطبيب وتشفى من تلقاء نفسها باستعمال الشامبوهات الخاصة بذلك، ولكن هناك بعض الحالات التى تحتاج إلى طبيب لأنها قد تؤدى إلى التهاب الجلد حيث تستمر فى الحكة بالرغم من استعمال الشامبو الطبى، فيؤدى إلى احمرار وتورم فى فروة الرأس.