........................
هنآ سأنثر لك يآقلب أمور تحزنك .. لآينبغي أن تحزن لهآ.
........................
لآتحزن ...إذا غيمت عليك سحب الكدر والظلآم
،وضآقت بك الأرض بمآ رحبت ممآ يحدث
حولك...
حدث لك مكروه،اوخسآره أيا كآن نوعهآ لآتحزن
فكل شيء بيده سبحآنه بإرآدته إمتحان وابتلاء
...اكثر من الإستغفآر والذكر ...
(وقل يآرب وسع لي الأرض في عيني ليآ ضآقت)
فسيكفيك الله سبحآنه ويفتح لك بإذنه...
........................
ولآتحزن ...لفقد أحبآبك ومفآرقه اعز من
صآحبته فهكذا هو حآلنا في هذه الدنيآ لقاء
وفرآق...
(أحبب من أحببت فإنك مفارقه)
فلآتحزن إذن فالله سيكفيك...
....................................
ولآ تحزن ...إذا أساء احدهم إليك فقيل مآقيل
عنك .وأنت لآتعلم مالذي وصل إليهم فاتهموك
بحجة ثقتهم فيمن قآل ماقآله عنك.وقد يكون هو
الذي اخطأوقال ذلك الذي نقله عنك لهم .
وأنت تعلم عما قآل عنهم .فهو بنفسه قآل لك
ذلك الكلآم وكان يريد ان يظهر منك شيء فنقل
لهم أنك قلت مآقآله .
لآكن ليس من أخلآقيآتك نقل الكلآم فآتركه لله
فهو سبحآنه من سيكفيك...
فهم بذلك ظلموك وابتعدوآ عنك بغير حق فلمآ
تحزن ؟
.. وأنت لم تخطىء !
..فهؤلاء لآيستحقون أن تحزن عليهم قاطعوك بلا سبب صريح...
قل سآ محهم الله واتركهم له سبحانه فهو من
سيكفيك...
فسيأتي يوم يظهر لهم ... فلايضيع حقا ابدا...
..............................
ولآتحزن...إذارأيت مارأيت من تغير الناس
وتشكلهم كل يسير وراء مصآلحه ،فمن له
مصلحه عندك ترآه دائما حولك وما أن تنتهي
حتى ينقلب وكأنك لم تكن تعرفه في يوم مآ.
فهؤلاء سيأتيهم يوم..اتركهم له سبحانه فهو
سيكفيك...
.................................
لاتحزن ...إذا حاول استفزازك أولئك الحمقى
فلآتجعل تفاهاتهم تستفزك فإذا قابلتهم وقاموآ
بإلقاء حماقاتهم عليك فلآترادهم إلتفت عنهم
وخذ لك عدة زفرآت ستريحك ..
(فلكل داء دواء يستطب به الآ الحمآقه اعيت من يدآويها)
فاستفزازك لهم هو عدم مرادتهم...
فلآتحزن لهم فالأحمق أحمق حتى على نفسه ..
أتركهم له سبحانه فهو من سيكفيك ...
..............................
ولآتحزن ...إذا أخطأ أحد عليك فقد يكون بغير
قصد منه اوأنك أسأت فهمه فلآ تبآلغ في أخطاء
الأخرين ...
وإن كان أخطأ عليك بقصد
فاتركه لله هو من سيكفيك ...
..............................
ولآتحزن
...إذا وثقت بأشخآص وأعطيتهم من المعزه والتقدير ...مالايستحقونه للأسف
..خدعوك ..خذلوك..مرارا ..سآمحتهم في الكثير مما صدر عنهم على أمل ...لآكن
هم على ماهم عليه لم ولن يتغيروآ ابدا...فلآتحزن لهم ... فسبحآنه من
سيكفيك...
إذا اهمتك أمور كثيره في دنياك ...فأنا مهموم
لأني لم أصل أوأحصل على ما اريد ...اومهموم
لأنه طلب مني مالا أريد أن أفعله ... والكثير من
الأمور...فلآتحرن لها فالله سيكفيك...
..............................
ولاتحزن ...
إذا مامرت بذاكرتك تلك الأيام التي تلاشت مع
الوقت وأصبحت مجرد ذكريآت...
وهنآك الكثير ممآ لاينبغي علينآ ان نحزن عليهآ
...
فالله سبحانه كآفينا بإذنه في جميعها ...